روسيا تشير إلى توتر شديد في العلاقات مع مولدوفا
قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن العلاقات بين الحكومتين في روسيا ومولدوفا “متوترة للغاية”.
ودعا بيسكوف سلطات مولدوفا إلى “توخي الحذر الشديد” بشأن الإدلاء بأي تصريحات بشأن مستقبل قوات حفظ السلام الروسية في إقليم ترانسنيستريا، حسبما أوردت وكالة تاس الروسية.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن بيسكوف كان يرد على تصريحات رئيس وزراء مولدوفا الجديد، دورين ريسيان، بشأن الحاجة إلى نزع السلاح في المنطقة المتاخمة لأوكرانيا، وسحب القوات الروسية.
وحذرت سلطات مولدوفا من أن روسيا تسعى لزعزعة استقرار البلاد، وهي تهمة ترفضها موسكو.
واتهمت رئيسة مولدوفا مايا ساندو الكرملين مرارا بالسعي لتقويض حكومتها.
وقالت ساندو، للصحافيين الأسبوع الماضي إن “هدف روسيا هو تغيير السلطة الشرعية في كيشيناو، من أجل عرقلة عملية الاندماج في الاتحاد الأوروبي واستخدام مولدوفا في معركتها ضد أوكرانيا.”
يذكر أن هناك مخاوف تتصاعد من أن يُستدرج إقليم “ترانسنيستريا” الانفصالي، شرقي مولدوفا، إلى الحرب الدائرة على أراضي أوكرانيا.
وانفصل الإقليم عن مولدوفا بعد حرب قصيرة عام 1992، ويحكمه انفصاليون موالون لروسيا.
يشار إلى أن نحو 1500 جندي روسي يتمركزون في الإقليم، وهم موجودون هناك رسميا كقوات لحفظ السلام.
ولكن مستشار الحكومة المولدوفية ألكساندرو فلينشيا قال إن ما بين 10 آلاف إلى 15 ألفاً من القوات شبه العسكرية الموالية لروسيا موجودة هناك أيضاً.
ودعا مستشار الحكومة المولدوفية ألكساندرو فلينشيا في حديث لصحيفة “دي فيلت “الألمانية إلى انسحاب القوات الروسية من ترانسنيستريا.