روسيا وأوكرانيا تتبادلان إسقاط المسيرات
رفعت السلطات الأوكرانية، الجمعة، التحذيرات من الغارات الجوية في معظم أنحاء البلاد، وقال مسؤولون في العاصمة كييف إن أنظمة الدفاع أسقطت على ما يبدو أكثر من 30 صاروخاً وطائرة مسيرة أطلقتها روسيا.
وشنت موسكو نحو 20 هجوماً منفصلاً بالصواريخ والطائرات المسيرة على مدن أوكرانية منذ بداية مايو (أيار).
وقالت السلطات العسكرية في كييف على تلغرام إن روسيا أطلقت طائرات مسيرة وصواريخ كروز في نفس الوقت.
وأضافت في بيان “حسب المعلومات المبدئية، رصدت قوات الدفاع الجوي ودمرت أكثر من 30 هدفاً جوياً من مختلف الأنواع في المجال الجوي فوق كييف وحولها”.
وكتب رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، الذي تحدث في وقت سابق عن موجتين منفصلتين من الهجمات، على تلغرام أنه لم تكن هناك مكالمات لخدمات الإنقاذ.
وتعتاد أوكرانيا القول إن دفاعاتها تسقط غالبية الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية.
في المقابل، أسقط الدفاع الجوي الروسي طائرات مسيرة أوكرانية عدة قرب مدينة كورسك المجاورة للحدود مع أوكرانيا، حسبما أعلن حاكم المنطقة في ساعة مبكرة اليوم الجمعة.
وقال رومان ستاروفويت على تلغرام: “الليلة أسقط أحد أنظمة الدفاع الجوي طائرات مسيرة أوكرانية عدة قرب كورسك”.
وأضاف الحاكم “نطلب من سكان كورسك التزام الهدوء، فالمدينة تحت حماية موثوقة من جيشنا”.
وتعرضت منطقة كورسك الحدودية الروسية منذ بداية الحرب لقصف منتظم من القوات الأوكرانية.
في وقت سابق، الخميس، أعلنت موسكو أنها أحبطت محاولة للقوات الأوكرانية لـ”غزو” منطقة بيلغورود.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن “ما يصل إلى 70 مقاتلاً شاركوا في الهجوم الذي شن بواسطة 5 دبابات و4 مدرعات”، مشيرة إلى 3 محاولات اقتحام على الأقل.
وأضافت أن موسكو استخدمت طائرات ومدفعية لصد الهجمات ومنع القوات الأوكرانية من العبور إلى الأراضي الروسية، متحدثة عن مقتل أكثر من 50 مقاتلاً أوكرانياً.
من جهتها، قصفت روسيا، الخميس، كييف بالصواريخ، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص بينهم طفل.
وأعلن سلاح الجو الأوكراني اعتراض وتدمير كل الصواريخ البالستية ومن طراز كروز التي أطلقتها روسيا.
لكن 3 أشخاص بينهم طفل في الـ9 قتلوا في منطقة ديسنيانسكي (شمال شرق كييف) نتيجة سقوط شظايا صاروخية، فيما أصيب 16 شخصاً بجروح.