رولا بقسماتي توضح عناصر نجاح مسلسل “2020”
لا تفكر حاليا الممثلة رولا بقسماتي بالتعاون مع غير شركة الصباح للإنتاجالتي آمنت بقدراتها إلى درجة إسناد مهمة الوقوف أمام 3 نجوم لها، هم قصي خولي، معتصم النهار وتيم حسن، ولا تنكر رولا أنها أحست بالصدمة حين اتصلت بها لمى الصباح ابنة المنتج صادق الصباح وحدثتها عن مسلسل «خرزة زرقا» في الوقت الذي كانت تصور فيه مسلسل «أنا».
أما سبب الخوف الذي انتابها، فهو أن خبرتها في التمثيل ليست طويلة وزادها ليس كبيرا، فضلا عن أنها وجدت نفسها فجأة أمام مخرجين كبار وأسماء بارزة في التمثيل وشركة انتاج ضخمة.
وقبل هذين العملين، كانت رولا قد صورت مسلسل «2020» الذي جمع، كما تقول، كل عناصر النجاح من نص غني، وممثلين أقوياء، وإخراج مهم، وشركة انتاج رائدة، فكانت النتيجة عملا رمضانيا «كسر الأرض».
وعن شخصية «وردة» التي جسدتها في «2020»، تقول: «وردة» مظلومة في مكان معين لكونها ابنة «الحوت» رئيس المافيا وغير قادرة على أن تكون إلى جانب من تحب، وبالتالي عاشت صراعا دفعها إلى الانتقام، لاسيما أن الحب والغيرة يمكن أن يصنعا العجائب.
وتشيد رولا بالكيمياء التي سادت بين ممثلي «2020» وتضافر الجهود لإنجاح مسلسل هو فريد من نوعه، خصوصا انه اختار محاكاة الناس البسطاء وتصوير الأحياء الشعبية بدلا من التركيز كما العادة على رفاهية.
وتشعر بقسماتي بالامتنان لكونها وقعت على الأشخاص المناسبين للتعاون والعمل، ولهذا السبب ظهرت في أجمل صورة وظهرت قدراتها التمثيلية.
وبحسب رولا، فإن شركات الإنتاج اختارت استثمار موهبتها لا لكونها كاملة متكاملة كممثلة وإنما لأنها وجدت فيها ما يخولها أن تحمل مسلسلا على ظهرها وتكون بطلة من أبطاله، وتقول: ما فعلته هو أنني تلقفت هذه الثقة وتحديت ذاتي وعملت بكل جدية، لذا حاولت أمام كل شخصية من الشخصيات الثلاث التي جسدتها أي «وردة» و«عليا» و«أسيل» أن أتشربها جيدا وأبرز سماتها، لاسيما أنها غير متشابهة وحتى لا تشبه شخصيتي في الحياة.
وعن البطل الذي ارتاحت أكثر بالوقوف أمامه بين قصي خولي ومعتصم النهار وتيم حسن، تؤكد أن لكل نجم هالته وميزته وقد أحبت جانبا في كل منهم، غير أنه لا حرج لديها في تفضيل قصي لكونه يشبهها في مكان ما، فضلا عن أنه غاية في التواضع والقرب من الناس.
ورولا التي اختبرت حتى اليوم السينما والمسرح والتلفزيون إلى جانب بداياتها في التقديم التلفزيوني حاضرة للاستمرار في هذه المجالات وخوض أي مغامرة جديدة، غير أن الأهم لديها هو التوفيق بين عملها وبيتها، خصوصا أن أكثر ما يعنيها في الحياة هو ابنتها «كايلي» التي تعيش معها بعد زواج غير موفق انتهى إلى انفصال، وتقول: ابنتي هي محور حياتي وشعور الأمومة هو أقوى حافز لي للاستمرار، أما تكرار تجربة الزواج فأمر لا أخطط له، وإنما متروك للصدفة والقدر.
المصدر: الأنباء