ريهام عبدالغفور: تحدّيت نفسي في مسلسل «وش وضهر»
عبّرت الفنانة ريهام عبدالغفور عن سعادتها بردود الفعل حول مسلسلَي «وش وضهر» و»منعطف خطر»، موجّهة الشكر لصنّاع العمَلين لثقتهم بها وترشيحها للأدوار التي قدّمتها، ولافتة إلى أن مسألة العرض في توقيت واحد للعملين لم تكن أمرا مرتبطا بها، بل بمنصة العرض.
وقالت ريهام لـ «الجريدة» إنها كانت تتمنى أن يُعرض العملان في توقيتات مختلفة لأمور عدة، لكن في النهاية الأمر ليس قرارها، مشيرة إلى أن اختلاف الدورين بجميع التفاصيل والأحداث وحتى المرحلة العمرية أمر لم يجعل هناك مساحة للمقارنة من الأساس، باستثناء الظهور بالحجاب في العملين، وهو أمر لا يخلق مساحة للتشابه في المجتمع.
مواقع التواصل
وذكرت أن ردود الفعل التي وصلتها عن العملين فاقت توقّعاتها بكثير، خاصة مع الأصداء الإيجابية والاهتمام من الجمهور بمتابعة الأحداث، وهو ما لاحظته عبر مواقع التواصل خلال الفترة الماضية وجعلها تشعر بالنجاح، بسبب ارتباط الجمهور بشخصيات العملين، ومتابعة ما يحدث لهما على مدار الأحداث.
وحول تقديمها دور أم لفتاة شابة، مثل سلمى أبوضيف في «منعطف خطر»، أكدت ريهام أنها لم تشعر بالقلق، لأنّ رهانها الحقيقي على الدور ومدى تصديق الجمهور لها عندما تقدّمه، وبالتالي كان الدور بالنسبة إليها رهانا على تقديم مرحلة عمرية مختلفة، لافتة إلى أنها لا تخشى حصرها بهذه النوعية من الأدوار، لكونها تقدّم مراحل مختلفة على الشاشة باستمرار، سواء بنفس مرحلتها العمرية أو أصغر، وبالتالي لن تجد مشكلة في تقديم المرحلة العمرية الأكبر، مادام الدور مناسبا لها.
وأضافت أنه بالرغم من أن شخصية جيهان التي تقدّمها لا تظهر كثيراً في الأحداث، فإن كل مشهد بالنسبة إليها مهم ومؤثّر وصعب، فهي تتحول من أم تعيش حياة عادية لسيدة تُفاجأ بقتل ابنتها الكبرى وتواجه بسبب هذه الظروف حالة نفسية سيئة، خاصة أن أحداث المسلسل بالكامل في الأيام التي تلت الحادثة مباشرة، لذا تجدها حزينة ومهمومة طوال الوقت، وبلا ماكياج، مرتدية الملابس السوداء طوال الوقت مثل أي أم وسيدة في هذه الظروف.
وعن تجربتها في مسلسل وشّ وضهر، أكدت ريهام أنها أعجبت بشخصية ضحى منذ قراءتها بسبب بساطتها والظروف التي تدفعها للقيام بأشياء بعيدة عن شخصيتها، وبالتالي نشاهد الصراع الذي تعيشه بسبب الظروف المحيطة بها، لافتة إلى أنها حرصت على التحضير للشخصية مع فريق العمل بشكل تفصيلي قبل التصوير، خاصة أن المخرجة مريم أبوعوف كانت حريصة خلال جلسات البروفات على التعمّق بكل تفاصيل الشخصيات.
وأضافت أن جزءا من إعجابها بالشخصية ارتبط بشعورها بوجود تحدّ في الدور، خاصة أنها تحب الأدوار التي لا تشبهها على الإطلاق، وتجد في تقديمها تحدياً، لافتة إلى أنها وجدت في تقديم شخصية ضحى تحديًا جديدا يمكن أن تخوضه، الأمر الذي حمّسها للتجربة.
وحول مشاريعها الفنية الجديدة، قالت عبدالغفور إن لديها مسلسل الغرفة 207، الذي انتهت من تصويره أخيراً، وسيُعرض خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى مشاركتها في مسلسل أزمة منتصف العمر مع المخرج كريم العدل، وهو تجربة مختلفة تُعرض على الشاشات قبل نهاية العام الحالي.