أخبار العالم

زعيم المعارضة في سيراليون يتهم قوات الأمن بمحاولة اغتياله

اتهم مرشح الرئاسة في سيراليون سامورا كامارا قوات الأمن في البلاد بمحاولة اغتياله، وذلك بعد يوم من انتخابات أجريت في أجواء مشحونة بالتوتر.

وحاصر ضباط الشرطة مقر حزب “المؤتمر الشعبي العام” المعارض مساء الأحد، الذي يعتبر مرشحه كامارا المنافس الواعد الوحيد للرئيس الحالي جوليوس مادا بيو.

وكتب كامارا عبر تويتر “بث حي من مكتب حزبي. استلقى الناس على الأرض وحاصر الجيش المبنى. وتم إطلاق الرصاص الحي على مكتبي الخاص في مقر الحزب. هذه محاولة اغتيال”.

ونشر كامارا صوراً لثقوب في لوح خشبي وأشخاص يجلسون على أرضية غرفة. ولم تعلق الشرطة حتى الآن.

ووقعت محاولة الاغتيال المزعومة عندما كان كامارا يعقد مؤتمراً صحفياً في الوقت الذي احتفل فيه أنصاره أمام مبنى الحزب.

وفي وقت سابق، أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام وحزب شعب سيراليون (إس.إل.بي.بي) الحاكم الذي يتزعمه بيو فوزهما في انتخابات السبت، مستشهدين بأرقامهما الخاصة. ومن غير المتوقع أن تظهر النتائج الرسمية للتصويت، الذي جرى أيضا من أجل اختيار أعضاء البرلمان، قبل عدة أيام.

وتشهد الانتخابات في الدولة البالغ عدد سكانها حوالي 8ر8 مليون نسمة، عادة منافسة محتدمة بين أكبر حزبين، حيث يحظى كل منهما بتأييد بين المجموعات العرقية والمناطق المختلفة. وفي عام 2018 ، خسر كامارا، الذي كان وزيراً في الحكومة الحالية، بفارق ضئيل أمام بيو في جولة الإعادة.

وشهدت استطلاعات الرأي تقدم الضابط العسكري الشعبوي السابق بيو مرة أخرى هذا العام، على الرغم من تدهور الوضع الاقتصادي في الدولة الساحلية الصغيرة بشكل كبير. يذكر أن ما يقرب من ثلثي إجمالي الشباب عاطلون عن العمل.

زر الذهاب إلى الأعلى