زهرة الخرجي: «سما عالية» تشكل قفزة جديدة في أعمالي الدرامية
«في (سما عالية)، أجسد دوراً جديداً لشخصية مميزة، أختلف فيها اختلافاً كلياً عن بقية أعمالي، ستشكل قفزة في سجل أعمالي الدرامية»…
بهذه الكلمات، بدأت الفنانة زهرة الخرجي كلامها، مشيرة إلى أنها متحمسة جداً لخوض تجربتها الجديدة من خلال الدور، الذي لن يكون جديداً عليها فقط، بل سيلمس ذلك المشاهد من خلال متابعته للأحداث، معربة في الوقت ذاته عن أملها في أن ينال رضاه.
وأكدت الخرجي أن المسلسل سوف ينقل للجمهور الحياة الحقيقية للشعب الكويتي، والحالة الاجتماعية الفريدة من نوعها، بما أن الأحداث تدور حول حقائق ملموسة، منها مشاكل الأجيال مع وجود أم عطوفة محبة لأولادها، ما يجعل الأمور تتطور في إطار درامي، اجتماعي، وإنساني بدرجة عميقة، ويكشف العديد من الجوانب عن العلاقات الإنسانية ومرورها بالعديد من المواقف بين الكويتيين والأجانب.
وأوضحت أن العمل المقرر عرضه في السباق الدرامي الرمضاني المقبل، من إخراج محمد دحام الشمري، قصة وسيناريو وحوار صالح النبهان وشيخة بن عامر، ويشارك في بطولته من الكويت: حمد العماني، شيماء سليمان، جاسم النبهان، فوز الشطي، سليمان الياسين، انتصار الشراح، وعبد الله التركماني، ومن مصر أحمد كشك، حامد الشراب، ندى عادل وشيماء سليمان.
في جانب متصل، أشارت الخرجي إلى أنها حتى الآن لا تشارك إلا في «سما عالية»، لافتة إلى أنها لم تتفق مع أي جهة إنتاج للمشاركة في مسلسل جديد، «ولكن لو هناك عمل جيد آخر لن أرفضه، فما زال هناك وقت للأعمال الرمضانية، كما أنه لم يعرض عليّ نص مميز ويستحق أن أشارك فيه حتى الآن، وكل ما عرض عليّ من قبل لم يتم الاتفاق عليه لأسباب مختلفة، ورغم ذلك أنا متفائلة خيراً أن أجد نصاً درامياً مميزاً في الفترة المقبلة يرضي طموحي».
على صعيد فني آخر، أعربت الخرجي عن سعادتها بفوز الفيلم السعودي «نجد»، والذي شاركت في بطولته مع الفنانة حياة الفهد والفنان إبراهيم الحربي وغيرهما، في النسخة الثانية من مهرجان العين السينمائي بجائزة أفضل فيلم في مسابقة «الصقر الخليجي الطويل»، معتبرة الأمر بمثابة تكريم للفن السعودي، وكل من شارك في صناعة هذا العمل.
ويُعد «نجد» أول فيلم سعودي يعرض بالمملكة العربية السعودية، عقب السماح بتدشين دور العرض في السعودية، وهو من تأليف وإنتاج خالد الراجح، وإخراج سمير عارف. ويتحدث الفيلم عن حقبة محددة من تاريخ المملكة، ويحمل اسم الشخصية الرئيسية «نجد»، وتدور أحداثه في نجد بخمسينيات القرن الماضي.