زواج وانفصال سرّي .. الخلافات الشخصية للفنانين في 2019
حفل عام 2019، بخلافات وأزمات لعدد من الفنانين، أبرزها التي حدثت لبعضهم بعد الانفصال أو الارتباط، في وقت حاولوا إخفاءها، لكن أخبارهم تسربت من أصدقائهم أو المحيطين بهم قبل إعلانها رسمياً.
شهد العام الحالي الكثير من الأخبار الشخصية المحرجة لعدد من الفنانين، والتي تسربت للإعلام عبر الأصدقاء.
فعلى الرغم من انفصالهما قبل فترة من الإعلان الرسمي، فإن الفنانة بسمة لم تعلن خبر طلاقها من السياسي عمرو حمزاوي إلا بعد محاصرة الشائعات لها، خاصة أنها اصبحت تقيم في مصر بشكل دائم، بينما يقيم زوجها في الولايات المتحدة، ولم تذهب لزيارته، في وقت سجلت ابنتها بمدرسة مصرية.
انفصال وعودة
أما الفنان عمرو سعد فقد انفصل عن زوجته شيماء فوزي، بهدوء، قبل أن يتم تسريب الخبر لوسائل الإعلام من خلال أصدقائهما المشاركين، في حين عاد الفنان أحمد السقا لزوجته مها الصغير، بعد فترة انفصال وجيزة لم تدم سوى عدة شهور فقط، ومن دون إعلان رسمي.
افتتاح الدورة
كما انفصلت الفنانة شيري عادل عن زوجها معز مسعود، بعد فترة زواج استمرت أقل من عام غابت فيها شيري عن الساحة بشكل كامل، في حين ظهرت شيري برفقة زوجها السابق في أكثر من مناسبة، بينها افتتاح الدورة الأخيرة من مهرجان الجونة، في وقت جاء انفصال أحمد سعد وسمية الخشاب على العكس تماماً، حيث تبادل كل منهما الاتهامات عبر اللقاءات التلفزيونية وحساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي.
محاولات الصلح
بدورها، اتهمت سمية الخشاب أحمد سعد بضربها والاعتداء عليها والتسبب في إزالة الطحال، في حين اتهمها سعد بالاستيلاء على أمواله وشقة اشتراها، قبل أن يحصل على حكم بحبسها ويقوم محاميها بالاستئناف على الحكم، ليتواصل بينهما النزاع القضائي والإعلامي، بالرغم من محاولات الصلح بينهما.
كما دخلت الفنانة السورية سارة نخلة في خلاف مع زوجها السابق الفنان أحمد عبدالله محمود، حيث حررت ضده محاضر في قسم الشرطة، وأقامت دعوى قضائية ضده، في حين اتهمت والدته بالاعتداء عليها خلال فترة زواجهما التي استمرت نحو 3 سنوات وانتهت بطلاق أمام القضاء.
خلافات شيحة
وبعد شائعات عديدة عن انفصالهما، أعلن الفنان أحمد فلوكس انفصاله عن زوجته الفنانة هنا شيحة، بعد زواج استمر أقل من عام عقب خلافات أخفق الطرفان في تجاوزها، في وقت رفض كل منهما الإساءة للآخر إعلاميا، مؤكدين الصداقة التي تجمعهما بعد الانفصال.
أما شقيقتها الفنانة حلا شيحة فانفصلت عن زوجها الكندي يوسف هاريسون، بعد زواج استمر أكثر من 13 عاما، بعد عودتها للتمثيل، في حين اتفقت مع زوجها على تقسيم إقامة أولادها بين مصر وكندا، علما بأن حلا تفرغت للتمثيل خلال الفترة الحالية، معلنة أنها لا تفكر في الارتباط مجدداً.
ويستمر الخلاف في الانفصال، حيث وقع بين ندى محمود وزوجها السابق علي ربيع، حيث أعلنت طرده لها من المنزل، بسبب استماعه لكلام والدته التي لا تحبها، واتهمته بعدم الإنفاق على ابنتهما الوحيدة، في وقت نشرت صورا للطفلة الصغيرة خلال احتفالها بعيد ميلادها على عكس رغبة والدها الذي لم يكن يرغب في نشر أي صور لها.
أصالة وأنغام
من جهتها، دخلت الفنانة أصالة في خلافات حادة مع صديقتها السابقة الفنانة أنغام على خلفية زواج أنغام من الملحن أحمد إبراهيم، زوج نجل شقيقة زوجها المخرج طارق العريان، حيث ظهرت أصالة وهاجمت أنغام علناً في أكثر من لقاء، خاصة بعد تسريب أصالة الخبر الذي فضّلت أنغام إرجاء إعلانه عدة أشهر بعد وفاة أختها غير الشقيقة أنغام في حادث سير.
ودخلت أنغام في خلاف مع نجلها عمر بسبب الزيجة التي فاجأت أبناءها، وهو ما دفع عمر ليكتب عبر حسابه على “إنستغرام” مهاجماً زوج والدته، قبل أن تنجح أنغام في احتواء الموقف، وتوقف حرب التصريحات بين زوجها الذي وصفته بحب عمرها، رغم الفارق بينهما الذي يصل إلى 13 عاما.
وعلى الجانب الآخر، دخلت أصالة في خلاف مع زوجها المخرج طارق العريان وصل إلى حد الطلاق وفق تصريحات مقربين منها دون إعلان رسمي منها أو من زوجها الذي غاب عن الظهور معها منذ شهرين، بعدما كان آخر ظهور لهما معا تلفزيونيا في برنامج الإعلامي اللبناني نيشان، حيث تحدثا عن قصة حبهما التي يبدو انها انتهت بالطلاق بعد نحو 15 عاما من الزواج.
وتبقى أصالة مصدر المشكلات، حيث دخلت في خلاف أيضا مع الفنانة الإماراتية أحلام انتهى بـ “بلوك” متبادل بينهما عبر حسابيهما على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين أكدت أحلام أنها لن تصالح أصالة مجددا، التي تحقد عليها، وهو ما دفع أصالة إلى الرد بتصريحات مماثلة في لقاءاتها التلفزيونية.
محمد سامي
من ناحيته، دخل المخرج محمد سامي في خلاف مجددا مع الفنانة نسرين أمين، التي وجه لها انتقادات حادة، ووصفها بأنها ممثلة درجة خامسة، وأنها سبب خلافه مع الفنانة ياسمين صبري خلال تصوير مسلسل “الأسطورة”، في حين انتقدت نسرين تصريحات سامي بشكل غير مباشر بالحديث عن دعمه لزوجته الفنانة مي عمر، والمشكلات القانونية السابقة التي تعرّض لها سامي ووصلت إلى أقسام الشرطة والمحاكم.