زيت الزيتون..هل يرفع الضغط؟

يعتبر زيت الزيتون من أهم العناصر الغذائية الطبيعية التي تدخل في النظام الغذائي للبحر المتوسط. فزيت الزيتون قد أثبت فعاليته الكبيرة في علاج الكثير من الامراض، وفي توفير الكثير من العناصر الغذائية الضرورية للجسم والصحة بشكلٍ عام. ولكن، هل من تاثير له على ضغط الدم؟

في الواقع، ووفقاً للأبحاث، ان الاستهلاك المنتظم لزيت الزيتون يقلل من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي. أثبتت الدراسات أن زيت الزيتون يمكن أن يساعد في تقليل الحاجة إلى الأدوية اللازمة للتحكم في ضغط الدم لدى المرضى الذين يعانون من فرط الحساسية، وهذا بسبب انخفاض حمض النيتريك الذي يسببه البوليفينول. في دراسة اجراها علماء من جامعة University of Naples ، ذكرت أرشيفات الطب الباطني أن زيت الزيتون يمكن أن يساعد في خفض قراءات ضغط الدم، وقد يتمكن الأشخاص الذين يتناولون أدوية ارتفاع ضغط الدم من تقليل كمية الأدوية التي يتناولونها إذا استبدلوا بزيت الزيتون أنواع أخرى من الدهون في نظامهم الغذائي.

يحتوي زيت الزيتون على مضادات أكسدة تسمى البوليفينول والتي قد تكون مسؤولة عن انخفاض ضغط الدم الذي شوهد في هذه الدراسة. تذكر جمعية القلب الأمريكية أن استهلاك زيت الزيتون له فوائد واضحة، فالبوليفينول هو من المركبات المقاومة للالتهابات ويمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم. وتنصح جمعية الحميات الغذائية البريطانية (BDA) ، كجزء من نظام غذائي صحي، باختيار الزيوت منخفضة الدهون المشبعة، يشمل ذلك زيت الزيتون وزيوت عباد الشمس واللفت وزيوت الخضروات.

فوائد أخرى لزيت الزيتون

تحسين صحة القلب

زيت الزيتون هو المصدر الرئيسي للدهون في حمية البحر الأبيض المتوسط. يبدو أن الأشخاص الذين يستهلكون هذا النظام الغذائي لديهم فرصة أقل للوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية أخرى وفقاً لعلماء من جامعة هارفارد.

الوقاية من السرطان

وفقًا لبحث نُشر عام 2019 اجراه علماء من جامعة University of Catania، يحتوي زيت الزيتون على مواد قد تساعد في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم. توصلت الاختبارات إلى دليل على أن مضادات الأكسدة الموجودة في زيت الزيتون قد تساعد في حماية الجسم من الالتهابات والأضرار التأكسدية والتغيرات اللاجينية.

الوقاية من مرض الزهايمر

ان تضمين زيت الزيتون في النظام الغذائي يساعد في الوقاية من مرض الزهايمر. ان هذا بسبب تأثيره الوقائي على الأوعية الدموية في الدماغ.

المصدر: صحتي