أخبار العالم

زيلينسكي يستبق عيد الاستقلال بالحديث عن “نجاح دبلوماسي”

قالت القيادة الأوكرانية إنها ترى تقدماً في سعيها للحصول على ضمانات أمنية غربية في مواجهة أي اعتداء مستقبلي من روسيا، وفقاً لتصريحات أدلى بها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الجمعة، في كلمته المسائية المصورة.

وتحدث زيلينسكي عن “نجاح دبلوماسي”، مشيراً إلى أن 18 دولة انضمت إلى إعلان مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى حول هذه الضمانات الأمنية، إلا أنه لم يقدم أي تفاصيل.

ومع التطلع للاحتفال بعيد الاستقلال، الخميس المقبل، قال زيلينسكي إن “أوكرانيا اتخذت خطوات للأمام لتصبح بين الدول الأكثر قوة في العالم”.
وتدافع الدولة التي مزقتها الحرب عن نفسها بمساعدة الغرب، منذ نحو 18 شهراً ضد روسيا، التي شنت غزواً شاملاً ضد جارتها يوم 24 فبراير (شباط) 2022.

ومع الاحتفال بعيد الاستقلال هذا العام، ستكون الحرب قد استمرت لمدة عام ونصف تماماً، وأعلن رئيس المكتب الرئاسي في كييف أندريه يرماك على تطبيق تليغرام إن هناك مفاوضات تجري حالياً مع الولايات المتحدة وبريطانيا بشأن ضمانات أمنية.

وقال إن المحادثات مع الدول الأخرى بمجموعة السبع ستبدأ قريباً. وأشار إلى أن سيتم التوقيع على أول الاتفاقات الثنائية بنهاية العام، وأضاف يرماك أن الضمانات تتعلق بعدم السماح بحرب جديدة أو تكرار عدوان موسكو بعد انتهاء الغزو الروسي.

وأكد زيلينسكي ويرماك أمس، إن العمل يتواصل بشأن “صيغة سلام”، وأوضحا أن الهدف الرئيسي هو انسحاب القوات الروسية قبل بدء أي مفاوضات ممكنة، إلا أن روسيا ترفض هذا الشرط وتعتبره غير واقعي.

ووفقاً لزيلينسكي، تعمل 63 بعثة دبلوماسية حالياً على “صيغة السلام” الخاصة به. وقال يرماك أيضاً إن عدد السفراء من الدول المختلفة المشاركين يتزايد.

وأعرب الرئيس الأوكراني عن توقعه بعقد اجتماع جديد للمستشارين الأمنين لهذه الدول خلال شهر للإعداد لقمة سلام.

وحسب تصريحات سابقة ليرماك، سيتم تنظيم قمة بنهاية العام ويتم حالياً بحث مقر انعقاد القمة، وفي قمة ثانية، يجب أن تشارك روسيا. وقال المكتب السياسي في كييف إنه يأمل أن تكون روسيا قد استسلمت بحلول ذلك الوقت.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى