زيلينسكي يطمح لاستهداف موسكو وعرض خطة للسلام
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه سيضغط على الرئيس الأمريكي جو بايدن، عندما يلتقي معه في وقت لاحق من الشهر الجاري فيما يتعلق بمناشدته لرفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة لشن ضربات أعمق داخل الأراضي الروسية.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” للأنباء عن زيلينسكي قوله، الأربعاء، في كييف قبل اجتماع مع وزيري الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والبريطاني ديفيد لامي لبحث القضية “للأسف، هذا لا يعتمد على تفاؤلي، إنه يعتمد على تفاؤلهم”.
وظلت الإدارة الأمريكية ثابتة في معارضتها لنشر واستخدام أسلحة في عمق الأراضي الروسية خوفاً من تصعيد الحرب المستمرة منذ عامين ونصف العام، إلا أن بلينكن قال إنه سيجري محادثات للرد على طلبات كييف بعدما قال إن موسكو تلقت شحنات صواريخ باليستية من إيران.
وقال زيلينسكي إنه “يعتمد” على اجتماعه مع بايدن على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
في ذات السياق، قال الرئيس الأوكراني، الأربعاء، إن “خطة الانتصار” التي يريد تقديمها للرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الشهر قد تعزز قوة كييف وسيكون لها تأثير “نفسي” ربما يدفع روسيا إلى إنهاء حربها دبلوماسياً.
وقال زيلينسكي، في حديثه أثناء فعالية منصة القرم السنوية التي تقيمها كييف، إن من المهم أن تقدم أوكرانيا الخطة لحلفائها قبل القمة الدولية الثانية للسلام التي يريد عقدها في وقت لاحق من هذا العام.
وأضاف أن الخطة “إذا دعمها الشركاء، فسيصبح إجبار روسيا على إنهاء الحرب أمراً أكثر سهولة على أوكرانيا”.
وتحدث زيلينسكي لأول مرة عن الخطة الشهر الماضي، قائلاً إنه يريد مناقشتها مع بايدن وخليفتيه المحتملين بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر (تشرين الثاني).
من جانبه، قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيخا، إنه والرئيس فولوديمير زيلينسكي أجرىا محادثات “تفصيلية وبناءة” مع وزيري خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا أثناء زيارتهما للعاصمة الأوكرانية كييف، الأربعاء.
وقال سيبيخا في مؤتمر صحفي مشترك إنه ونظيريه ناقشا توريد الأسلحة والدفاعات الجوية. ودعا حلفاء كييف الغربيين إلى رفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة المقدمة منهم في وقت تخوض فيه كييف معركة مع روسيا.