«زين» تتيح خدمات وحلول التعليم عن بُعد بالشراكة مع «Classera»
تقدّم شركة زين للاتصالات، خدمات وحلول التعليم عن بُعد لعملاء الأعمال بالشراكة مع «Classera»، وهي إحدى منصّات التعليم الإلكتروني الرائدة عالمياً، وذلك ضمن شراكة تتيح حزمة مُتكاملة من خدمات التعليم الإلكتروني، لسد احتياجات قطاع التعليم خلال الظروف الحالية بسبب تفشّي وباء «كوفيد-19» عبر شبكة «زين» فائقة السرعة.
وذكرت الشركة في بيان لها، أن توفيرها لهذه الحلول جاء من منطلق إيمانها الشديد بأهمية استكمال المسيرة التعليمية وسط الظروف الاستثنائية التي تمرُّ فيها البلاد، والتزاماً منها كشركة وطنية رائدة في القطاع الخاص الكويتي بتسخير إمكاناتها التكنولوجية لتوفير الخدمات والحلول المتطورة وفق أعلى المعايير العالمية.
ولفتت إلى أنها تحرص على خدمة احتياجات المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة، لمُساندتها على إكمال المسيرة التعليمية باستخدام أحدث تقنيات التعليم عن بُعد.
وأوضحت «زين» أنها تُقدّم الآن حزمة مُتكاملة من خدمات التعليم الإلكتروني بالشراكة مع «Classera»، وهي المنصّة الإلكترونية الرائدة عالمياً والحاصلة على جوائز عالمية مرموقة في مجال التعليم عن بُعد والتحول الرقمي، بالإضافة إلى كونها تخدم أكثر من 3 ملايين مُستخدم في أكثر من 14 دولة مُختلفة حول العالم.
وتتماشى حلول «المدرسة الافتراضية» التي تُقدّمها «Classera»، مع أهداف المدارس الحكومية والخاصة في الكويت المُتعلقة بالتحول الرقمي، وتخدم احتياجاتها التعليمية بشكل شامل، خصوصاً الاحتياجات الطارئة بسبب الظروف الحالية.
وتأتي هذه الحلول في باقات متنوعة ومرنة مع إنترنت «زين» عالي السرعة لضمان أعلى كفاءة تشغيلية.
وتشمل حلول وخدمات «Classera» التي تُقدّمها «زين»، مجموعة واسعة من المميزات الفريدة من نوعها، ومنها أنظمة إدارة التعليم، ونظام معلومات الطالب، ونظام إدارة سلوك الطالب، ونظام إدارة الحضور والغياب المتطور، والتعليم الاجتماعي، والتعليم التكيّفي، والفصول الدراسية الافتراضية، ونظام أمين الصندوق، ونظام التحليل، ونظام التقييم والاستبيانات.
وتضم أيضاً نظام دفتر الدرجات، ونظام الرسائل، والاتصال على الطلبة، وأنظمة ذكاء الأعمال، والشهادات الافتراضية، والتدريب، والإشعارات، وغيرها.
وشدّدت «زين» على إيمانها الشديد بأهمية دور مؤسسات القطاع الخاص، في دعم مجالات الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية خصوصاً خلال الأزمات، انطلاقاً من التزامها المتنامي نحو الممارسة السليمة لمسؤوليتها الاجتماعية.
