إقتصاد وأعمال

«زين» تحصد جائزة أفضل إستراتيجية في التنوع والاشتمال بالشرق الأوسط

فازت مجموعة زين بجائزة «أفضل استراتيجية في مجالات التنوع والاشتمال» على مستوى أسواق الشرق الأوسط في فعاليات جوائز مجموعة «إنفورما» لبيئة العمل المستقبلية (Future Workplace Awards 2022)، التي استضافتها دبي، ونظمتها مجموعة «إنفورما كونكت» التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها – عضو في قائمة FTSE 100.

وحصدت مجموعة «زين» خلال فعاليات هذا الحفل الإقليمي جائزة أفضل مبادرة «لتطوير وتمكين المرأة»، تقديرا لجهودها المستمرة في تبني مبادرات المساواة بين الجنسين، حيث تعتبر مبادرة WE التي أطلقتها لتمكين المرأة جزءا من استراتيجيتها في مجالات التنوع والاشتمال، إذ تؤمن بأن دعم التنوع بين الجنسين يخلق تمايزا تنافسيا، ويسرع طموحاتها الإستراتيجية في إطلاق العنان لفرص النمو الهائلة في قطاع تكنولوجيا المعلومات.

وتعتبر جوائز بيئة العمل المستقبلية، التي كانت تعرف في السابق بـ «جوائز التميز في مجال الموارد البشرية – الشرق الأوسط، من الفعاليات التي تحتفي بأفضل مواهب الموارد البشرية على مستوى أسواق الشرق الأوسط، كما أنها تعتبر حدثا مهما لتكريم مبادرات قطاعات الموارد البشرية في القطاعين الحكومي والخاص تقديرا للإسهامات المتميزة على مستوى خلق أماكن عمل عالية الأداء من أجل مستقبل أفضل وأكثر ازدهارا.

وتعد مجموعة زين من المؤسسات الرائدة في تبني برامج التنوع والاشتمال على مستوى منطقة الشرق الأوسط، فمنذ إطلاقها استراتيجيتها الشاملة قبل 5 سنوات، أصبحت مبادرات التنوع والاشتمال جزءا أساسيا من نسيج عمل مجموعة زين، إذ تسهم في إحداث تحول في الكيفية التي توظف بها مبادرتها وكيفية التخطيط للتعاقب على المناصب وكيفية تطوير الموظفين بما يؤدي في النهاية إلى خلق ثقافة تتمتع بالحيوية والاشتمال. ويركز البرنامج على ست ركائز أساسية: التنوع بين الجنسين وتمكين المرأة (WE)، اشتمال أصحاب الاحتياجات الخاصة (WE ABLE)، تمكين الشباب (ZY)، الابتكار وريادة الأعمال (Zainiac)، رفاه الموظفين والصحة النفسية (BE WELL)، ومبادرة الإرشاد والتوجيه (REACH).

وقالت الرئيس التنفيذي للتنوع والاشتمال في مجموعة زين مريم سيف: «يضع برنامج التنوع والاشتمال موظفينا على مسار النجاح والإسهام البناء في بيئة العمل، فالاستثمار في تطوير ورفع مستوى قوة العمل الخاصة بنا يسهم في خلق ثقافة متنوعة واشتمالية، ويعزز من مكانة المجموعة كمؤسسة دافعة للتغيير».

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى