إقتصاد وأعمالشباب وتعليم

‏«زين» تسهم في تخريج دفعة جديدة من المبرمجين

للعام الثاني على التوالي، شاركت «زين» في حفل تخريج الطلبة والطالبات المشاركين بمبادرة «الكويت تبرمج» بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي أكاديمية CODED، وهي المبادرة الأكاديمية الأبرز من نوعها على مستوى البلاد التي أسهمت بتدريب أكثر من 2500 طالب وطالبة على المهارات البرمجية والرقمية منذ انطلاقها.

 

وتم تنظيم الحفل في مبنى كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت – الشدادية، بحضور عميد كلية الهندسة والبترول أ.د.خالد الهزاع، والشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للأكاديمية أحمد معرفي، ومسؤولي الأكاديمية، والطلبة والطالبات وعائلاتهم، وممثلي الرعاة والداعمين.

 

وخلال الحفل، قامت الشركة بتقديم «جائزة زين لأفضل مشروع مبتكر» للطالب بدر فاضل قاسم الذي تميز مشروعه وأبدع في تطبيق المهارات التي تعلمها خلال البرنامج، كما شهد الحفل تكريم جميع الطلبة والطالبات المشاركين في النسخة الثالثة من مبادرة «الكويت تبرمج» التي أطلقتها أكاديمية CODED مطلع هذا العام بشراكة استراتيجية مع زين.

 

وخلال الموسم الثالث من المبادرة، استضافت زين في مركزها للابتكار (ZINC) ورشة عمل خاصة ضمن برنامج «رائدات التقنية» الذي يستهدف الطالبات، حيث هدفت الورشة إلى تمكين وتحفيز الفتيات على ابتكار تصاميمهن الرقمية الخاصة ضمن إطار معين من الشروط، وتم عرض التصاميم على لجنة التحكيم التي قامت بدورها باختيار الفائزات، وقام هذا البرنامج بتدريب ما يفوق 100 طالبة هذا العام.

 

وتعتبر مبادرة «الكويت تبرمج» الأولى من نوعها في البلاد، وتهدف إلى إنشاء جيل من الشباب الكويتي المتقدم تقنيا من خلال إتاحة الفرصة لطلبة وطالبات المرحلة الثانوية من المدارس الحكومية والخاصة لاكتساب المهارات البرمجية في أربع مسارات مثمرة وهي تطوير المواقع، وتطوير لغة البايثون، وتطوير الألعاب، وتطوير تطبيقات الهواتف الذكية باستخدام لغة Flutter، وقبلت هذا العام أكثر من 1100 متدرب ومتدربة.

 

وتفخر «زين» بكونها إحدى أبرز الشركاء الاستراتيجيين لأكاديمية CODED على مدار السنوات الأخيرة، وهو ما أسهم في تخريج الآلاف من التقنيين والمبرمجين الشباب إلى السوق المحلي، حيث تجدد الشركة تعاونها المستمر مع الأكاديمية بهدف المساهمة في خلق جيل جديد من المبرمجين الكويتيين.

 

وترتكز العديد من مبادرات استراتيجية زين للاستدامة بشكل كبير حول قطاعي الشباب والتعليم، حيث يتجه مستقبل الاقتصاد والتعليم بشكل متسارع نحو المجالات الرقمية في السنوات الأخيرة، ولهذا فقد وضعت الشركة تطوير المهارات البرمجية والرقمية لدى الشباب على رأس أولوياتها، حرصا منها على المساهمة في تسليح الجيل القادم من الكفاءات المحلية بالمهارات الرقمية التي تتطلبها أسواق العمل الحديثة.

 

وسعت «زين» خلال دعمها لهذه المبادرة المتميزة إلى توفير البيئة التعليمية المناسبة للطلبة والطالبات في الكويت لاحتضان طاقاتهم ومواهبهم وتزويدهم بالمهارات الحديثة اللازمة لتأهيلهم إلى سوق العمل وتحفيز الإبداع التكنولوجي في نفوسهم، وذلك لقناعتها الشديدة بأهمية الدور الذي تلعبه التكنولوجيا في بناء المستقبل والنهوض بالاقتصاد الوطني.

زر الذهاب إلى الأعلى