ساري ينتظر الضوء الأخضر لمواجهة نابولي غداً
وكالات– هاشتاقات الكويت:
يأمل المدرب ماوريتسيو ساري التعافي من مرضه والوجود على أرض الملعب. عندما يخوض فريقه الجديد يوفنتوس مباراته الأولى على أرضه ضد غريمه القوي نابولي. غدا في المرحلة الثانية من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وكان ساري. العائد إلى إيطاليا بعد موسم صاخب مع تشلسي الإنكليزي. غاب عن الفوز الأول لحامل اللقب في المواسم الثمانية الماضية بسبب التهاب رئوي.
وتشكل مباراة حامل اللقب ووصيفه قمة مبكرة في “سيري أ”. لكن الانظار ستتركز على ساري “60 عاماً” الذي جعل من نابولي قوة هجومية كبرى نافست على اللقب المحلي خلال إشرافه على الفريق الجنوبي قبل رحيله الى لندن وقيادة تشلسي إلى لقب الدوري الأوروبي.
لكن ساري أزعج بحسب تقارير مسؤولي “السيدة العجوز” بسبب استمراره في التدخين برغم مشكلاته الصحية.
وأظهرت مشاهد ساري يحمل علبة دخان خلال التقاط صور مع المشجعين مطلع الاسبوع.
وبرغم مرضه. أشرف ساري على الحصص التدريبية لفريقه. وفي الأيام القليلة الماضية خرج إلى المستطيل الأخضر.
وصحيح أن ساري لم يحرز أي لقب في ثلاثة مواسم مع الفريق الجنوبي. لكن عودته إلى ايطاليا من بوابة عملاق تورينو اعتبرت خيانة من مشجعي نابولي الباحث عن لقب أول في الدوري منذ أيام أسطورته الأرجنتيني دييغو مارادونا في تسعينيات القرن الماضي.
وسيشكل غياب ساري دفعة لنابولي الباحث مع مدربه كارلو انشيلوتي عن فوزه الثاني بعد الاول المشوق ضد فيورنتينا 4-3.
في المقابل. حقق يوفنتوس فوزا متوقعا على بارما بهدف قلب دفاعه المخضرم جورجيو كييليني.
وبعد إنفاقه نحو 100 مليون يورو الموسم الماضي لجلب أفضل لاعب في العالم خمس مرات البرتغالي كريستيانو رونالدو. عزز يوفنتوس تشكيلته بالمدافع الهولندي الشاب ماتيس دي ليخت “19 عاماً” بصفقة رنانة قد تصل إلى 85.5 مليون يورو. لكن دي ليخت جلس بديلاً فيما لعب كييليني وليوناردو بونوتشي أساسيين في قلب الدفاع.
كما ضم الفريق الطامح الى إحراز لقب الدوري للمرة السادسة والثلاثين ودوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 1996. لاعبي الوسط الفرنسي أدريان رابيو المتمرد مع باريس سان جرمان والراحل عنه بعد خلاف كبير فشارك في الدقيقة 63. والويلزي أرون رامسي أحد أركان أرسنال الإنكليزي سابقاً. لكن رامسي غاب عن المباراة الأخيرة لعدم اكتمال لياقته ومن المرجح أن يغيب عن مباراة نابولي بسبب تعرضه لآلام في ظهره منتصف الأسبوع.
ولعب رونالدو إلى جانب الأرجنتيني غونزالو هيغواين. فيما بقي المهاجم الأرجنتيني باولو ديبالا المرشح لترك فريقه على مقاعد البدلاء.
وفي الجهة المقابلة. قد يستهل المكسيكي هيرفينغ لوزانو مشواره مع نابولي بعد قدومه من ايندهوفن الهولندي.
وفي مباراة أخرى السبت يستعد “ميلان”. الذي مني بخسارة مفاجئة افتتاحاً امام أودينيزي صفر-1. للتعويض عندما يواجه ضيفه بريشيا.
إشبيلية يواجه سلتا فيغو
من جانب آخر، اعتبر خولن لوبيتيغي مدرب إشبيلية ان من “غير المجدي” النظر الى ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم بعد مرحلتين فقط من انطلاقه.
ويبحث الفريق الأندلسي عن فوزه الثالث توالياً عندما يفتتح المرحلة الثالثة مستضيفاً سلتا فيغو اليوم.
ونجح الفريق الذي يشرف عليه مدرب ريال مدريد والمنتخب السابق في تحقيق انتصارين خارج قواعده على إسبانيول 2-صفر وغرناطة 1-صفر.
وقال لوبيتيغي لصحيفة “ماركا” “ما نقوم به الآن هو التركيز على المباراة المقبلة. من غير المجدي النظر إلى ترتيب الدوري بعد مرحلتين فقط على بدايته. الأهم هو الفوز على سلتا اليوم”.
واحتفل المدرب الباسكي في تمارين أمس الأول بعيد ميلاده الثالث والخمسين على غرار اللاعب الجديد في الفريق المهاجم الهولندي لوك دي يونغ “29 عاماً”. وبانتظار تعافي أسطورته الارجنتيني ليونيل ميسي من الإصابة، واستعادة مرتقبة للبرازيلي نيمار بعد موسمين مخيبين قارياً أمضاهما مع باريس سان جرمان الفرنسي. يحل برشلونة غداً ضيفاً على اوساسونا الصاعد من الدرجة الثانية.
وتنفس جمهور حامل اللقب الصعداء بعد التأقلم السريع لمهاجمه الفرنسي غريزمان القادم بصفقة كبيرة من أتلتيكو مدريد. وأشارت عدة تقارير إسبانية إلى أن ميسي لم يتعاف تماماً من لإصابة في ربلة ساقه وأنه سيعود الى فريقه بعد فترة التوقف الدولية.