ساعة “أبل” تساعد طفلة أمريكية على اكتشاف إصابتها بالسرطان
ساعدت ساعة “أبل” الذكية، طفلة أمريكية على اكتشاف إصابتها بسرطان نادر، وذلك من خلال إخطارات معدل ضربات القلب التي توفرها الساعة.
وذكر تقرير نشرته مجلة “هاوار ديترويت” الأمريكية، أن إخطارات معدل ضربات القلب التي وفرتها الساعة في الوقت المناسب قد ساعدت بشكل كبير الطفلة، إيماني مايلز، في الحصول على الرعاية الطبية، وربما إنقاذ حياتها.
ووفقاً لتقرير المجلة، استمرت ساعة “أبل” في إرسال بيانات “غير عادية” إلى مايلز (12 عاماً)، حيث قالت والدتها، جيسيكا كيتشن، إن الساعة كانت توصي بأن هذه الإخطارات كانت ناتجة عن ارتفاع معدل ضربات القلب بشكل غير طبيعي.
ونقلت المجلة عن والدة الطفلة قولها، إنه تم نقل مايلز إلى المستشفى لإجراء عملية استئصال الزائدة الدودية، مشيرة إلى أنه في أثناء الجراحة، اكتشف الأطباء أيضًا ورمًا في “الغدد الصم العصبية” في الزائدة الدودية، وهي حالة غير شائعة بين الأطفال.
ويعد ورم “الغدد الصم العصبية” ورما نادرا يمكن أن يتطور في العديد من أعضاء الجسم المختلفة، كما إنه يؤثر على الخلايا التي تفرز الهرمونات في مجرى الدم أو الخلايا.
وأخبرت والدة الطفلة المجلة يوم الجمعة، بأنها كانت ستأخذ الأخيرة إلى الطبيب بعد يومين كإجراء روتيني، إلا أن إخطارات الساعة قد عجلت من الأمر.
وقالت كيتشن “لو لم يكن لديها تلك الساعة، لكان الأمر أسوأ بكثير”.
وأضافت الوالدة أنه في أثناء إزالة الورم من قبل الأطباء، كان انتشر بالفعل في أجزاء أخرى من جسم الطفلة، مشيرة إلى أن الأخيرة قد اضطرت إلى الخضوع لعملية جراحية أخرى.
ووفقًا للتقرير، نجحت جراحة مايلز وأنها تتعافى الآن في المنزل.
وأخيرًا، بات يُنسب الفضل إلى ساعات “أبل” الذكية في إنقاذ حياة العديد من الأشخاص من خلال الاتصال بخدمات الطوارئ عندما يتعذر عليهم الوصول إلى هواتفهم، وتنبيههم في الوقت المناسب حتى يتمكنوا من تلقي الرعاية الطبية.