«سبايس إكس» تنجز سابقة فضائية وتستعيد الطبقة الأولى من صاروخها العملاق «ستارشيب»
تمكنت شركة ««سبايس إكس» من استعادة الطبقة الأولى من صاروخها العملاق «Starship» بعد رحلة تجريبية استمرت قرابة 9 دقائق، في خطوة أولى قد تمثل خطوة حاسمة نحو إعادة استخدام هذا القاذف الثقيل. وقبل أن تصل طبقة «سوبر هيفي» Super Heavy إلى الأرض، نجحت أذرع ميكانيكية هائلة مثبتة على برج الإطلاق، بالإطباق حولها وشلت حركتها، بحسب مقطع فيديو بثته الشركة المملوكة للملياردير إيلون ماسك.
وكتبت الشركة عبر حسابها على منصة «إكس» ان «ميكاتزيلا أمسكت بطبقة التعزيز سوبر هيفي» بعد رحلة تجريبية ناهزت مدتها 9 دقائق، في إشارة إلى التسمية المتداولة لبرج الإطلاق الخاص بالمركبة. ويفترض في نهاية تطوير هذا الصاروخ، وهو الأكبر والأقوى في العالم، استعادة طبقتيه لإعادة استخدامهما بعد كل رحلة. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تمكين «سبايس إكس» من زيادة عمليات إطلاق المركبات بسرعة أكبر وبكلفة أدنى بكثير. وتطمح الشركة إلى استخدام «ستارشيب» لاستعمار المريخ.