منوعات

سرطان المعدة.. أسباب الإصابة وعلاجه!

يحدث سرطان المعدة عندما تتغير الخلايا السليمة فيها وتبدأ في النمو خارج النطاق الطبيعي، ويحدث التفاقم ببطء على مدى سنوات عدة، ويمكن أن يبدأ في أي جزء من المعدة، وقد ينتشر لمناطق أخرى من الجسم، بما فيها الكبد والرئتان والعظام.

1- سرطان بطانة المعدة
هو النوع الأكثر شيوعًا من سرطان المعدة، ويشكل حوالي 95٪% من جميع الحالات، ويبدأ في أنسجة بطانة المعدة، في الخلايا التي تصنع المخاط والسوائل الأخرى.

2- سرطانات أخرى بالمعدة
تشمل الأنواع الأقل شيوعًا تلك التي تبدأ في خلايا الجهاز الهضمي، والأورام اللمفاوية، والتي ترتبط بجزء من الجهاز المناعي، وهو ما يسمى العقد الليمفاوية.

3- من يصاب بسرطان المعدة؟
يصاب به حوالي 28 ألف شخص بالولايات المتحدة سنويا، 60% منهم تزيد أعمارهم على 65 عامًا، ويرجح إصابة الرجال به أكثر من النساء، ويعتقد الباحثون أنه أصبح أقل شيوعًا بعدما بدأ الناس في تناول كميات أقل من الأطعمة المملحة والمدخنة.

4- بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري
هي بكتيريا تسبب القرحة والالتهابات في المعدة، كأحد الأسباب الرئيسية للسرطان، ويوضح الاختبار الإصابة بها أم لا، وتعالج بالمضادات الحيوية، وإذا كان أحد الوالدين أو الأشقاء أصيب بسرطان المعدة، فلا بد من الخضوع للفحص.

5- التاريخ الطبي
يزيد احتمال الإصابة بسرطان المعدة في حالة إصابة أحد أفراد العائلة به، كما تساهم بعض الحالات الطبية أيضًا في فرص الإصابة به، مثل فقر الدم الخبيث بانخفاض حاد في خلايا الدم الحمراء، وغيرها مثل نقص حمض ما في السائل الهضمي.

6- نمط الحياة
يؤثر نمط حياتك على فرص الإصابة بسرطان المعدة، وقد يؤدي تناول الكثير من الأطعمة المدخنة والأسماك واللحوم المملحة والخضراوات المخللة لزيادة المخاطر، مع نقص في تناول الفاكهة والخضراوات، إضافة إلى التدخين وزيادة الوزن.

7- أعراض سرطان المعدة
قد لا تلاحظ أي أعراض، لكن من أشهرها، التعب، والشعور بالامتلاء بعد تناول القليل من الطعام، وحرقة معوية مؤلمة وعسر هضم، واستفراغ وغثيان، وإسهال أو إمساك، وعدم الشعور بالجوع، وبراز دموي أو أسود.

8- التشخيص
سيبحث طبيب الأورام عن الأعراض ويجري فحصًا بدنيًا، ويسأل عن التاريخ الطبي وأسلوب الحياة، وقد يوصي بمراجعة طبيب متخصص في مشاكل الجهاز الهضمي لإجراء الفحوصات اختبارات.

9- الفحص بالمنظار
قد يبدأ الطبيب بفحص المعدة بالمنظار، وقد يحصل على عينة من الأنسجة، ويرسلها للمختبر، للبحث عن الخلايا السرطانية تحت المجهر، وقد يلجا إلى الأشعة المقطعية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي.

10- الجراحة
يعتمد العلاج على مكان الإصابة بالسرطان ومدى تطوره، والصحة العامة، وتكون الجراحة لاستئصال الورم هي الخطوة الأولى، وقد تزال أجزاء أخرى من المعدة أو الغدد الليمفاوية.

11- العلاج الإشعاعي والكيميائي
قد يخضع المريض للعلاج الإشعاعي أو الكيميائي لتقليل الورم قبل الجراحة، وربما بعدها للقضاء على أي خلايا سرطانية متبقية، وقد يصف الطبيب عقاقير تكتشف الخلايا السرطانية وتهاجمها دون الإضرار بالسليمة، مع العلاج المناعي الذي يساعد الجسم على استخدام دفاعاته الطبيعية لمحاربة السرطان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى