ترند

سعاد الحسيني: سعيد بنجاح “الواوي وبنات الشاوي”.. وأرفض كل الأدوار التي تؤثر على مستقبلي

عبّرت الفنانة سعاد الحسيني عن فرحتها بنجاح مسرحية «الواوي وبنات الشاوي»، مشيرة إلى أنها اكتسبت من خلالها حب الأطفال وأولياء أمورهم، كما أوضحت أن العروض لاقت إقبالاً كبيراً، منذ انطلاقتها وحتى يومنا هذا.

وأكدت الحسيني، في حوار مع «الراي»، حرصها على اختيار أدوارها بشكلٍ بالغ، متمنية أداء دور المريضة نفسياً، أو تلك التي تكابد ثنائي القطب، في حين ألمحت إلى رفضها لكل الأدوار التي تؤثر على مستقبلها أو تمسّ العادات والتقاليد التي تربّت عليها.

• فلنتحدث أولاً عن المسرح، وبالأخص مشاركتك في مسرحية «الواوي وبنات الشاوي» التي أُعيد عرضها حالياً ولاقت إقبالاً جماهيراً من أبناء الجيل الحالي، لتستأنف درب النجاح الذي كانت بدأته في الثمانينات؟

– «وناسة» وفخر وحلم وتحقق، إذ لم أتوقع أن تحظى بكل هذا النجاح وردود الفعل الإيجابية. فرحة الجمهور كانت متوقعة بعودة العروض، ولكن الذي لمسته منهم فاق الوصف والشعور، وتحياتي لكل طاقم العمل من فرقة «باك ستيج» ومركز الفنون على كل الجهود التي بذلوها، كما أوجه التحية لزميلتي العزيزة والصديقة حصة النبهان.

• رغم تعرضك لإصابة بالقدم، فإنك فضّلت التحامل على الألم ومواصلة العروض؟

– لأن حب العمل أنساني كل شعور الألم والتعب، «الناس متعنية» وجاؤوا إلينا ليسعدوا بما نقدمه، فكان لزاماً عليّ مقاومة التعب والمرض من أجل إسعادهم.

• هل توّجت مسرحية «الواوي وبنات الشاوي» مشوارك بمسرح الطفل، ومنحتك محبة الناس بشكلٍ يفوق ما قدمته في أعمال سابقة؟

– أعتقد ذلك. ولكنني في الوقت نفسه لا أنسى ما قدمته من عروض لمسرح الطفل كانت ناجحة وجميلة، غير أن «الواوي وبنات الشاوي» أعطتني محبة الأطفال وأولياء أمورهم بشكل كبير.

• وماذا عن مشاركتك في الجزء الثاني من مسرحية «كنغ كونغ» مع المخرج محمد الحملي؟

– عروضنا نجحت في عيدي الفطر والأضحى، وهي مسرحية خفيفة على القلب، وأحبها الجمهور، كما قدمت في هذا الجزء دور الشر، على عكس ما قدمته في الجزء الأول.

• ماذا تقولين عن المخرج والفنان محمد الحملي رئيس ومؤسس «باك ستيج قروب»؟

– هو من اكتشفني في مسرح الطفل، ولا أنكر ذلك، والحملي إنسان غيّر في حياتي الفنية، إذ تعلمت منه أصول المسرح… متى أقف على المسرح ومتى أتكلم؟… ومتى أسكت، ولذلك أعتبر «باك ستيج قروب» بيتي الثاني.

• هل من مشروعات جديدة في الدراما؟

– لا شيء حتى الآن. وآخر ما قدمته كان مسلسل «ملح وسمرة» مع الجميلتين هدى وسحر حسين، وكم كنت سعيدة بتواجدي معهما.

• ماذا تعلمتِ من القديرتين «أم حسين» و«أم فيصل»؟

– هدى تعلّمت منها الهدوء، وإحساسها في التعبير وفقاً لكل موقف، إذ كانت تعطيني نصائح كثيرة كي أظهر بشكل جميل، وسعدت أن أكون في دور ابنتها بالعمل. أما سحر فهي إنسانة خفيفة الدم، تعلمت منها العفوية وحب روح العمل، بالإضافة إلى براعتها في الارتجال.

• ما الدور الذي تودّين تجسيده في الدراما التلفزيونية؟

– أي دور مركب. ممكن نقول دور المريضة نفسياً، أو تلك التي تعاني من ثنائي القطب، وغيرها من الأدوار التي تمثل حالة إنسانية وتتضمن انفعالات كثيرة.

• هناك تصرفات أو أدوار مركبة قد تؤثر على حياة الفنانة في المستقبل، خصوصاً عند الكبر أو الزواج والإنجاب… فما الأدوار والتصرفات التي ترينها غير مقبولة بالنسبة إليكِ؟

– لابد أن تكون كل تصرفاتي مدروسة منذ شبابي إلى حين الكبر، وأرفض كل شيء يؤثر على مستقبلي، أو يمسّ العادات والتقاليد التي تربيت عليها.

 

المصدر: الراي

زر الذهاب إلى الأعلى