سعاد سليمان: «محمد علي رود» أولى تجاربي في الدراما التراثية
بسيطة جداً في طباعها، لكنها بنت نوخذة معروف يدعى شهاب».
هذه ملامح الشخصية الجديدة للفنانة سعاد سليمان في المسلسل التراثي «محمد علي رود»، من تأليف الكاتب محمد أنور محمد ومن إخراج مناف عبدال، كما يضم العمل نخبة كبيرة من نجوم الدراما الكويتية، على رأسهم الفنان القدير سعد الفرج، إلى جانب الفنانين محمد المنصور وجاسم النبهان وهيفاء عادل وأسمهان توفيق وخالد أمين وفاطمة الحوسني، وغيرهم الكثير.
تدور أحداث المسلسل في فترة الأربعينات من القرن الماضي، حيث يضيء على الكثير من الموضوعات الاجتماعية والقضايا المتشابكة وقتذاك، بين شارع محمد علي في «مومباي»، وبين الكويت.
سليمان، عبّرت عن فرحتها العارمة بالمشاركة في مسلسل «محمد علي رود»، معتبرة العمل نقطة تحول في مشوارها، خصوصاً أنها تخوض من خلاله أولى تجاربها في الدراما التراثية، بعد أن جسدت سلسلة من الأدوار في الأعمال المُعاصرة.
وتابعت: «لم أعتد على المشاركة في أعمال حقبوية أو تراثية، لذلك وجدتُ صعوبة بالغة في بادئ الأمر، للتأقلم والانسجام مع فريق العمل، لكن الجميع أحاطني بالدعم والتشجيع، لا سيما المخرج مناف عبدال، الذي أسهم في إزاحة الكثير من العقبات التي اعترضت طريقي قبل بدء التصوير».
ولفتت إلى أن دورها في المسلسل سيكون ثرياً في مضمونه، كاشفة عن أدائها لدور «منيرة» ابنة «النوخذة شهاب»، وهي فتاة مسالمة وطيبة وبسيطة للغاية، على حد وصفها. كما ألمحت إلى أن العمل أخذ حيزاً كبيراً من وقتها، حيث تقضي ساعات طويلة في «اللوكيشن»، للتدرب على المشاهد قبل تصويرها، متوقعة أن تستمر فترة التصوير حتى الأيام الأولى من شهر رمضان الفضيل، نظراً لأهمية الأحداث، ومتمنية أن تحوز مشاركتها في المسلسل إعجاب المشاهدين إبان عرضه على الشاشة الرمضانية.
من الدراما التراثية إلى المُعاصرة، كشفت الممثلة المعروفة بلقب «سعودة» عن مشاركتها في حلقتين فقط من حلقات المسلسل الإماراتي «فلاش باك»، بالإضافة إلى تحضرها لأداء دور البطولة في المسلسل الجديد «أنا أحبك بعد»، الذي يعكف صنّاعه على تنفيذه في الآتي من الأيام.
وكانت سعاد سليمان قد شاركت أخيراً في أعمال تلفزيونية ومسرحية عدة، بينها مسلسل «من حقي أحب»، بالإضافة إلى مسرحية «شبح الأوبرا».