ترند

سعد الفرج: المسرح بدون حرية لا يكون

انطلقت أولى حلقات “برنامج المسرح” عبر شاشة تلفزيون الكويت، وقدمت حلقة بعنوان “المسرح السياسي”، حيث استضاف مقدمه الفنان خالد أمين الفنان القدير سعد الفرج، والبرنامج يعالج كل القضايا المتعلقة بالمسرح.

بداية، قال أمين إن “المسرح السياسي ترك أثرا كبيرا في قلوب مشاهدينا الذين ما زالوا يسألون عنه، وما زالوا أيضا يستشهدون بالكلام المستقبلي الذي كان يتنبأ به في قضاياهم الخاصة بهم، سواء من الناحية الاجتماعية أو الاقتصادية وأيضا السياسية، وهذا المسرح استثنائي من نوعه”، مشيرا إلى أنه من المؤمنين بالمسرح السياسي، وبأنه لا تكتب أي قضية على خشبة المسرح إلا ولها جذور سياسية.

من جانبه، ذكر الفرج أن “المسرح هو كل شيء بالنسبة لي، وهو حياتي”، مضيفا أن أول مسرحية كتبها للمسرح قدمت على مسرح سينما الأندلس للمخرج التلفزيوني عادل صادق بعنوان “أنا ماني سهل”، وثاني مسرحية هي “استرثوني وأنا حي” عام 1963، وأخرجها زكي طليمات للمسرح العربي، “وأنا كتبت المسرحيتين بناء على ما تتطلبه المرحلة وحسب التوجيهات التي وجهت لي بأن تكون الأعمال كوميدية، مع أنه لم يكن خطي، فخطي بدأ سنة 1965 بمسرحية الكويت سنة 2000”.

وأضاف أن أول مسرحية ذات ثلاثة فصول افتتح بها المسرح العربي بعد أن استقل عن وزارة الشؤون كانت مسرحية “عشت وشفت”، وبعد ذلك جاءت مسرحية “الكويت سنة 2000″، حيث جاءت ردود الجمهور جميلة، وتطرق إلى مساحة الحرية في المسرح قائلا: “المسرح بدون مساحة حرية لا يكون مسرحا، وأفضل وقت أخذ فيه مساحة للحرية بالكتابة بين عامي 80 و89، تلك الحقبة التي أطلقت فيها مسرحيات: حامي الديار، ودقة الساعة، وحرم سعادة الوزير، وممثل الشعب”.

 

وعن سر تعاونه مع عبدالأمير التركي، أوضح الفرج أنه الإيمان بنفس الخط، لافتا إلى أن التركي كان مؤمنا بالعمل وليس مهتما بالجانب المادي أبدا، “والحمدلله عندما نقلنا الصورة للمسؤولين تم دعمنا ماديا في مسرحيتي حامي الديار ودقت الساعة من وزارة الإعلام بأمر من وزير المالية آنذاك جاسم الخرافي رحمه الله”، وأضاف أن المسرح في السابق غير إنتاجه كديكور، وممثلين وملابس، ومصاريفه لا تقارن بالمصاريف الحالية، فالإعلانات كانت مجانية سواء في التلفزيون أو الإذاعة أو في الشارع.

 

 

 

 

 

 

المصدر: الجريدة الكويتية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى