ترند

سعد رمضان يستعد لطرح أغنية خليجية جديدة

أعلن الفنان اللبناني سعد رمضان أنه عاد إلى حبيبته بعدما كان قد أشار في وقت سابق إلى انتهاء علاقتهما، ولكنه فضّل عدم الإفصاح عن الأسباب التي تقف في وجه زواجهما.

فنياً يستعدّ رمضان لطرح أغنية خليجية، وهو يرى عبر «الراي» أن الفنان لا يمكن أن يغيب طويلاً حفاظاً على تواجده الفني، وموضحاً أن هذه السنة ليست سنة أي فنان، وغالبية ما طُرح كان مجرّد أغنيات ركيكة سيختفي أصحابها مع الوقت.

في ظل غياب الحفلات والمهرجانات طرحتَ عدداً من الأعمال الخاصة، كما أنك طرحت بصوتك مجموعة من أعمال نجوم الطرب وآخِرها «دارت الأيام» لأم كلثوم.

هل الهدف من هذه الأعمال أن تحْفظ وجودك الفني؟
– كلا، المسألة لا علاقة لها بحفْظ وجود بل هي أعمال أُحِبّها وأَحْبَبْتُ أن أشارك الجمهور بها.
وهذه الأعمال هي مجرّد حضور على «السوشيال ميديا» أكثر منها تواجداً على الساحة الفنية.
«التيك توك» لا يشبهني بمضمونه، بل أستغله ليسمع الناس مني موسيقى.
والحمد لله أنهم يتفاعلون معي ويحبون ما أقدّمه لهم عبره، وأصبح لديّ 200 ألف متابع في أقلّ من شهر. وعندما سألتُ المتابعين عن الأغنية التي يحبون أن يسمعوها بصوتي من أعمال أم كلثوم، أحدهم اختار أغنية «درات الأيام»، وهذا ما حصل فعلاً.

• هذا يعني أن «التيك توك» فشة خلق في فترة الحَجْر؟
– فشة خلق وموسيقى.
أشعر بأن الناس يحبون سماع الأغنيات القديمة في ظل الظروف الغريبة العجيبة التي نعيشها.

• نفسياً، هل تأثّرتَ بالحَجْر؟
– كلنا تأثّرنا ومررنا بمرحلة اكتئاب، لأننا انتقلنا من نمط حياة معيّنة الى حياة أخرى مختلفة تماماً.
كنتُ أمضي وقتي في الحفلات والطيران من بلد إلى آخَر، ونادراً ما كنتُ أمكث في البيت.
لقد اعتدنا على الوضع إلى حدّ ما، لأنني فكرتُ ووجدتُ أن الزعل نهايته ليست حميدة، لذا قررتُ أن أعيش اليوم كل يوم بيومه.

• تقبّلتَ الواقع؟
– هذا صحيح.
خلال عام ونصف العام تعلّمتُ أشياء كثيرة، بينها الصبر وأن الحياة عبارة عن صحة وحرية.
نحن نُعتبر مسجونين لأننا نتجوّل ضمن ضوابط معيّنة ووفق تصريح.
أعتبر أن «كورونا» درس من ربنا سبحانه وتعالى، فنحن كنا نتذمّر من الحياة في لبنان، بينما اليوم نتمنى العودة إلى تلك الأيام التي كنا نعيشها قبل عام ونصف العام.

• كم خسرتَ فنياً خلال عام ونصف العام ؟
– لستُ وحدي مَن خسر، بل كل الناس.
أنا خسرتُ مادياً ومعنوياً.
إذ يفترض في عمري الحالي أن أجني ثمار تعبي.
في بداية «كورونا» العام الماضي أحييتُ حفلين في عيد العشاق في كوبنهاغن وبرلين، ومن بعدهما لم أقم بإحياء سوى حفل واحد في شهر 11 في دار الأوبرا في مصر، وهذا كله خسارة.
ولكنني أقول الحمد لله دائماً ووضْعنا لا يزال أفضل بكثير من وضع الكثيرين، لأنني أسستُ لنفسي جيداً وخبأتُ ليومي الأسود وقمتُ بمشاريع بعيدة عن الفن.

• ما مشاريعك غير الفنية؟
– تأجير بيوت وسوبر ماركت أحصل منها على مدخول معيّن، كما لديّ مجموعة عقارات.

• هل يمكن أن تتأثر فنياً نتيجة الركود الفني خلال العام والنصف؟
– كل شخص لديه وقته، وخلال السنة التي سبقتْ «كورونا» كنت قد طرحتُ «شو محسودين» التي حصدتْ 6 ملايين مشاهَدة و«إنت وأنا» التي حصلت على 20 مليون مشاهَدة، وتلك كانت سنتي.
هذه السنة ليست سنة أحد، بصرف النظر عن الأغنيات الركيكة التي تضرب، لأنها مجرد بالونات لا تلبث أن تنفجر، وسبق أن قدّم مثلها، خلال الأعوام الماضية، عشرات الفنانين، لكن أحداً منهم لم يستمرّ.
الاستمرارية هي النجاح.

• حتى أغنيات النجوم لم تعدّ تعلّم؟
– هذا صحيح، ولا أعرف إذا كان الأمر له علاقة بنفسيات الناس.
وحتى الأرقام على «يوتيوب» قليلة جداً.
مثلاً، أغنية «قصة حب» أَحبها الناس كثيراً، وكانت خطوة صحيحة بعد غياب عام كامل عن طرح أغنيات جديدة، ولكن توقيتها كان خاطئاً.
والمشكلة أن الفنان لا يمكن أن يغيب طويلاً. كل الفنانين يطرحون أغنيات، وهم يعرفون أنها خطوة خاسرة.

• وماذا الذي يجبر الفنان على طرح الأغنيات في مثل هذه الحالة، وهل هذا يعني أنه لا توجد أغنية تعيش؟
– هذا صحيح، ولكن الفنان مجبر على التواجد.
الفن غدّار، ولا يمكن أن يغيب الفنان أكثر من سنة، وهو إذا بنى أساساً صحيحاً يمكن أن يستمر لفترة أطول بقليل، ولكنه لا يمكن أن يغيب سنة أو سنتين ويظل موجوداً.

• وكأنك تقول إن العز يبقى لأغنيات فيروز وعبد الحليم حافظ وأم كلثوم وغيرهم من كبار النجوم؟
– نادرون جداً هم الفنانون الذين قدّموا أغنيات تدوم.
مثلاً أغنيتي «خلص الوقت» يسمعها الناس مع أن عمرها 12 عاماً، ويغنونها معي في الحفلات.
لم تعد هناك أغنيات تدوم كما في السابق.

• ألا ترى أن أغنيات كاظم الساهر تستمرّ وتدوم؟
– توجد أغنيات تدوم، ولكن ليس كما أغنيات الكبار.
كاظم الساهر مدرسة، وحسين الجسمي مدرسة.

• هل تحضّر أغنيات للفترة المقبلة؟

– أحضّر لأغنية خليجية.

• ما الأسباب التي تقف وراء انتهاء قصة حبك بعد 5 سنوات؟
– سأعلن للمرة الأولى أنني عدتُ إلى حبيبتي.
لا أحد يعرف عن هذا الموضوع في الصحافة.

• وما الذي يحول دون زواجكما بعد 5 سنوات حب؟
– بعض الظروف التي أفضّل ألا أتحدّث عنها.

• وهل هي زميلتك في الجامعة؟
– بل هي تعيش في فرنسا.

• أهلها يرفضون زواجكما؟
– لا أريد أن أتحدث في الموضوع.

المصدر: الراي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى