أكد وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون التلفزيون سعود الخالدي، أن ميزانية الدورة البرامجية لشهر رمضان المبارك هذا العام، والتي انطلقت قبل 10 أيام، تم تقليصها إلى النصف مقارنة بالسنة الماضية وقبلها، لافتاً في تصريح صحفي أن الدورة الجديدة تجدد الهدف في إحداث نقلة نوعية في رسالة تلفزيون الكويت، سواء على مستوى التنوع الذي يلبي رغبات المشاهد الكويتي والخليجي، أو على مستوى التوسع في أعداد المنتج الإعلامي، الذي يقدمه تلفزيون الكويت خلال الشهر الكريم.
وتوجه الخالدي بالشكر إلى الجهات الرقابية الثلاث، والمتمثلة في «المناقصات» و«الفتوى والتشريع» و«ديوان المحاسبة» لتفهمها طبيعة عمل تلفزيون الكويت في رمضان للترفيه عن المشاهدين والتخفيف عنهم من حدة وقع فيروس كورونا المستجد.
ونوه الخالدي إلى أنه، وللعام الثاني على التوالي، وانطلاقاً من سياسة تشجيع الأعمال المحلية، التي ينتهجها تلفزيون الكويت، فإن كل الأعمال التي يجري عرضها على شاشة تلفزيون الكويت هي أعمال محلية، سواء من إنتاج التلفزيون أو الشركات المحلية، والتي يتعدى عددها الثلاثين تتنوع بين مسلسلات درامية وبرامج دينية وثقافية واجتماعية.
ورأى الخالدي أن تجديد هذه الخطوة يأتي من ضمن خلق اقتصاد إعلامي داخل الكويت للشركات، لافتاً إلى حرص تلفزيون الكويت هذه السنة على استقطاب جميع الرواد الكبار، بدءاً من الفنانين سعد الفرج وسعاد عبدالله ومحمد المنصور وجاسم النبهان وداود حسين، إضافة إلى الفنان السعودي عبدالله السدحان.
وفي ما يتعلق بالمسلسلات التي يقدمها هؤلاء النجوم، جدد الخالدي الإشارة إلى أنه «جرى اختيار ما يتناسب مع العادات والتقاليد والقيم الكويتية» ولفت إلى أن تلفزيون الكويت حرص على أن تكون جميعها «عرض أول»، وهي تتوزع على الشكل الآتي: «محمد علي رود»، «جنة هلي»، «هيا وبناتها»، «مساحات خالية»، «كسرة ظهر»، «رحى الأيام»، «سينمائيات»، «ذاكرة الظل» و«آل ديسمبر».
أما عن البرامج، فأشار الخالدي إلى تكثيف البرامج الدينية هذا العام في القناة الأولى، لافتاً إلى أن الشهر الكريم شهد عودة بث قناة إثراء.
وتتوزع خريطة البرامج على الشكل الآتي: البرنامج الثقافي «الرأي والرأي الآخر»، البرنامج الاجتماعي «رفقا»، البرنامج الاجتماعي «ساعد»، البرنامج الاجتماعي «رسالتي»، البرنامج الثقافي «روعة الخلق»، البرنامج الثقافي «بيوت الله»، البرنامج الثقافي «كل يوم كشته على الحدود»، برنامج «كلام دكاترة»، البرنامج الثقافي «رمضان حول العالم»، «حديث الجمعة»، البرنامج الثقافي «تراث وطن»، البرنامج الديني «لقاء الجمعة»، البرنامج الديني «تساؤلات»، البرنامج الديني «ثقافات رمضانية»، البرنامج الديني «قدوة»، البرنامج الديني «بكل هدوء»، البرنامج الديني «شهر الصبر»، برنامج «هدى للمتقين»، البرنامج الثقافي «معاكم»، البرنامج الثقافي «رمضان شوو»، البرنامج الديني «ثلاثين سؤال»، إضافة إلى البرنامج الإخباري «من العالم» وبرنامج «ليالي الكويت».
وأشار الخالدي إلى أنه «تم الاعتماد على أبناء وزارة الإعلام في إنتاج برنامج المسابقات (اربح مع الويس)»، لافتاً إلى أنه في «السنوات الماضية كان هذا النوع من البرامج يتم عبر شركات إنتاج، والشركات مكلفة. وفي هذه السنة وفرنا أكثر من 300 في المئة».
كما لفت الخالدي إلى استمرار وجود «مدفع الإفطار» في قصر نايف كعادته السنوية، متوجهاً بالشكر «إلى وزارة الدفاع، لتواجد الجيش معنا».
ونوّه أيضاً إلى أنه جرى تغيير شعار الشاشة خلال الشهر الكريم، ليكون «نتباعد لنجتمع»، لإضفاء الروح الرمضانية، «إضافة إلى الفواصل و(اللوبات)».
وأمام هذه الدورة البرامجية، وجد الخالدي أنه ليس غريباً أن يحل تلفزيون الكويت في المركز الأول في المنطقة في السنتين الأخيرتين، من خلال استطلاعات شركة «إيبسوس».
وإضافة إلى الدورة البرامجية في الشهر الفضيل، سلط الخالدي الضوء على الاستمرار في العمل الاعتيادي، لاسيما في ظل الظروف التي تمر بها الكويت والعالم أجمع جراء انتشار فيروس كورونا المستجد عبر «التغطيات المستمرة لكل ما يتعلق بجائحة كورونا والمرحلة الرابعة من خطة الإجلاء التي أتت بأوامر سامية من سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد».
الراي