أقسم النائب سعود بوصليب، ثلاثا، بأنه أدلى بصوته في انتخابات رئاسة مجلس الأمة للنائب بدر الحميدي، واضعا حدا للاتهامات التي طالته بأنه لم يصوّت للحميدي إنما للرئيس مرزوق الغانم.
وقال بوصليب، في مؤتمر صحافي: لم أبطل تصويتي بانتخابات رئاسة مجلس الأمة، وصوتي كان للنائب الحميدي.
وراح بوصليب يقول: «أقسم بجلال الله، أقسم بجلال الله، ثم أقسم بجلال الله، أن تصويتي في انتخابات الرئاسة للأخ الفاضل بدر الحميدي»، مضيفا «لست مجبورا على القسم أمام أي كان، لكن بعد الهجمة التي طالتني بأنني حرقت ورقة تصويتي بالتصويت لشخصين، ارتأيت هذا القسم من منطلق المصداقية والشفافية».
وتابع قائلا: «لست مجبورا على التصويت لشخصين، وصوّتُ تبعا لقناعاتي بتغيير رئاسة مجلس الأمة وأهمية هذا الأمر خلال المرحلة القادمة، وحسب ما اتفقنا عليه في الاجتماعات الثلاثة التي عقدناها كأغلبية برلمانية، قد بررت قسمي بالتصويت للحميدي، وهو يشهد على ذلك بعد الله سبحانه وتعالى، إضافة للمنسق بدر الداهوم بأنني التزمت بما جاء بتعهداتي في كل اجتماعاتنا، وكان جليا وواضحا تصويتي للأخ الحميدي».
وزاد: بعد التصويت تمت مطابقة الأمر مع الباركود والرقم المخصص مع الحميدي والداهوم، والكشف موجود الآن مع الداهوم، واليوم بدلا من البحث عن 3 أسماء صوتت لشخصين وحرقوا أصواتهم، يجب البحث عن 5 أصوات رجحت فوز الغانم في انتخابات الرئاسة، مطالبا الداهوم بأن يُخرج الكشف الذي بحوزته، والذي وضع أمام كل اسم نائب باركود ورقم ليعرف الشعب من صوّت مع الحميدي ومن رجّح كفة الغانم نحو سدة الرئاسة، وهي 5 أصوات وليست 20 صوتا.
وقال: طلبت من الدهوم خلال الاجتماع في ديوانية مساعد العازمي أن يرد بتغريدة أو يعقب على أنه رأى تصويتي، فرفض ذلك قائلا: أنا لست بصدد الدفاع عن أحد، وفوجئت بأنه يشهد للأخ الفاضل أسامة المناور، وهو أخ فاضل يستحق الشهادة معه، ولكن يجب على الدهوم ألا يكيل بمكيالين، ومثلما شهد للمناور كان يجب عليه الشهادة لبوصليب أيضا، نظرا لأنه رأى تصويتي، وهذه شهادة سأسال عنها يوم القيامة بأنكما رأيتما تصويتي بانتخابات الرئاسة، مبينا أنه بعدها يتم عمل «فوتشوب» أو يطلع صوت ثان، فهذه ليست مسؤوليتي، والله سبحانه وتعالى يشهد قبل اجتماعات الإخوة أن صوتي كان للحميدي.
وقال: لست مجبرا على أن أصوّت لشخصين، وأنهي حياتي السياسية منذ اليوم الأول، أنا اعرف من أمثّل من أبناء الشعب جيدا… 5100 صوت يثقون بي ثقة عمياء، ويجب أن أكون أهلا لهذه الثقة التي تعتبر وساما على صدري ما حييت، وأبر بقسمي الذي أقسمت عليه بأن يكون صوتي للحميدي.
وذكر: لم يشر أحد على التصوير بالفيديو إلا بعد الجلسة، وكان الاتفاق على صورة فوتوغرافية، وانتهى الأمــــــر، وأنـــــا من هذا المنطلق لا أقبل الإساءة، خاصة إذا كنت مظلوما، ويجب أن نعرف من كان السبب في فوز مرزوق الغانم، وعدم تمكن الحميدي من الوصول إلى سدة الرئاسة، وهي الـ 5 أصوات الحائرة 3 حرقت وصوتان منحا لمرزوق، ويجب أن يكشف الحقائق، والأسماء موجودة بكشف الداهوم، ويجب أن يعرف الشعب الأصوات الخمسة التي رجحت كفة الغانم للرئاسة، وليعرف الشعب وأبناء الدائرة الرابعة، فأنا سأستمر كما عهدتموني، وسأقرن أقوالي بأفعالي من خلال «العفو العام» وتعديل قانون الانتخاب والدوائر وتغيير الصوت الواحد.