سفاراتنا في أستراليا والسويد تحتفلان بالأعياد الوطنية
احتفلت سفارتا دولة الكويت لدى أستراليا والسويد بالذكرى الـ64 للعيد الوطني والذكرى الـ34 ليوم التحرير، وسط حضور رسمي ودبلوماسي بارز شمل سفراء وكبار المسؤولين والشخصيات العامة.
نظّمت سفارة دولة الكويت في أستراليا حفل استقبال في العاصمة كانبيرا بمناسبة الأعياد الوطنية، بمشاركة مسؤولين أستراليين، وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي، وممثلين عن المنظمات الدولية، إلى جانب الطلبة الكويتيين الدارسين في أستراليا، وإعلاميين وأكاديميين.
وألقى القائم بأعمال السفارة بالإنابة، المستشار ثامر الخرينج، كلمة خلال الحفل، رفع فيها أسمى التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وإلى حكومة وشعب الكويت، متمنيًا مزيدًا من التقدم والازدهار للبلاد.
كما استذكر الخرينج الدور التاريخي الذي لعبته أستراليا في تحرير الكويت عام 1991، مشيدًا بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما أن الكويت تعد مستثمرًا رئيسيًا في أستراليا في مجالات متنوعة، مثل الماشية الحية، والعقارات، والقطاع المصرفي، والنفط والغاز.
وأكد أن العلاقات بين البلدين قائمة على أسس راسخة من التعاون، معربًا عن التطلع إلى تعزيزها في مختلف المجالات، بما يعزز الروابط بين الشعبين ويحقق الطموحات المشتركة. كما أشار إلى الزيادة الملحوظة في عدد الطلبة الكويتيين الملتحقين بالجامعات الأسترالية المرموقة، والذين تجاوز عددهم 600 طالب وطالبة، مشددًا على دورهم في توطيد العلاقات الأكاديمية والثقافية بين البلدين.
وفي السويد، أقامت سفارة دولة الكويت حفل استقبال بهذه المناسبة في العاصمة ستوكهولم، بحضور المدير العام للشؤون الدولية في وزارة الخارجية السويدية ميكائيل ليندفال، ممثلًا عن الحكومة السويدية، إلى جانب مسؤولين وأعضاء في البرلمان السويدي وسفراء ودبلوماسيين معتمدين.
وقدم القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة الكويت لدى السويد، المستشار عبدالله أبوشيبة، التهاني إلى القيادة السياسية بمناسبة الأعياد الوطنية، مستذكرًا بفخر واعتزاز تضحيات شهداء الكويت الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن.
كما أشاد أبوشيبة بالمكانة المرموقة التي تحظى بها دولة الكويت على الساحة الدولية بفضل إنجازاتها في مختلف المجالات، متمنيًا للبلاد مزيدًا من التقدم والرخاء تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد وولي عهده الأمين.
