سفارات الكويت لدى بلجيكا ورومانيا ومالطا والنمسا وسويسرا تحتفل بالأعياد الوطنية
احتفلت سفارات الكويت لدى بلجكيا ورومانيا ومالطا والنمسا بالعيد الوطني الـ 62 لاستقلال الكويت والذكرى الـ 32 ليوم التحرير.
ففي العاصمة (بروكسل) نظم سفير الكويت لدى بلجيكا ورئيس بعثتي الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الاطلسي “ناتو” نواف العنزي اليوم الخميس حفل استقبال للاحتفال بالاعياد الوطنية.
ورحب السفير العنزي بعدد كبير من الضيوف بمن فيهم سياسيون بلجيكيون ودبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي “ناتو” وسفراء وديبلوماسيون أجانب مقيمون في بروكسل، بالاضافة الى صحافيين ورجال أعمال وشخصيات ثقافية.
وقال السفير العنزي في كلمة له بهذه المناسبة: إنه “لمن دواعي سرورنا أن نرحب بكم للاحتفال معنا بهذه المناسبة الخاصة للغاية”.
وأضاف: تشتهر دولة الكويت بأنشطتها الخيرية واهم هذه الانشطة مؤخرا استجابتها للمأساة التي عصفت بجنوب تركيا وسوريا في وقت سابق من هذا الشهر وبناء على مبادرة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، نظمت الكويت بقيادة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد حملة وطنية لجمع التبرعات حيث تم جمع أكثر من 100 مليون دولار للمتضررين من هذا الزلزال”.
واستعرض السفير العنزي علاقات الكويت المتنامية والمتوسعة مع بلجيكا والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي “ناتو”.
وقال السفير العنزي: تحافظ الكويت مع الاتحاد الأوروبي على شراكة وثيقة تقوم على الالتزام المشترك بمبادىء الديمقراطية وحرية التعبير ودعم سيادة القانون وتعزيز حقوق الإنسان فضلا عن التوافق في معظم القضايا الإقليمية والدولية.
أما في (بوخارست) فقد نظمت سفارة الكويت لدى رومانيا احتفالا بمناسبة الذكرى الـ 62 لاستقلال الكويت والذكرى الـ 32 للتحرير.
وشارك في الاحتفال عدد كبير من المسؤولين في مقدمتهم وزير الدولة للشؤون العالمية والاستراتيجيات الديبلوماسية بوزارة الخارجية الرومانية ترايان هريستا ومستشارة الرئيس الروماني للشوون الأوروبية والعلاقات الدولية لومينيتا اودبيسكو.
وبهذه المناسبة رفع سفير الكويت لدى رومانيا طلال الهاجري أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، وإلى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، وإلى القياده السياسية والشعب الكويتي الكريم بهذه المناسبة.
وأشار إلى أن رومانيا من الدول الصديقة التي وقفت إلى جانب قضية الكويت العادلة أثناء محنة الغزو وذلك من خلال موقفها وادانتها للغزو العراقي منذ اللحظة الأولى.
واوضح “ان دورها كان فعالا في القرارات الدولية محل الصلة خلال عضويتها في مجلس الامن الدولي عامي 1990 و1991 فضلا عن مشاركتها بوحدة عسكرية طبية متخصصة في قوات التحالف الدولي خلال حرب تحرير الكويت وساهمت ايضا في اطفاء حرائق آبار النفط”.
كما أقامت سفارة الكويت في “فاليتا” أيضا احتفالا تقدم رئيس جمهورية مالطا جورج فيلا فيه المهنئين بأعياد الكويت الوطنية.
وذكرت السفارة في بيان لـ”كونا” ان السفير د.فيصل المطيري كان على رأس مستقبلي الضيوف يتقدمهم الرئيس فيلا ورئيس مجلس النواب أنجلو فاروجيا وكبار المسؤولين والقيادات الاقتصادية والثقافية والإعلامية ورؤساء البعثات الديبلوماسية الأجنبية، بالاضافة الى الطلبة والمتبعثين الكويتيين في جامعة مالطا.
ووفقا للبيان، ألقى رئيس الجمهورية كلمة في الحفل نقل فيها تهانيه الى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، وإلى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، مشيدا بالعلاقات التاريخية التي تربط دولة الكويت ومالطا.
وأعرب رئيس مالطا عن ثقته في تحقيق المزيد من التعاون الثنائي في كافة المجالات بفضل العلاقات الديبلوماسية الممتازة التي نمت بشكل كبير منذ بدايتها في منتصف سبعينيات القرن الماضي.
وفي كلمته رفع السفير المطيري خالص التحيات والتهاني بهذه المناسبة لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، وإلى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، وإلى الشعب الكويتي كافة.
وأكد في هذه المناسبة عمق العلاقات التي تربط الكويت وجمهورية مالطا لأكثر من 50 عاما، مشيدا بما تشهده من نمو وازدهار.
وقال ان البلدين أظهرا خلال العقود السابقة رغبة أكيدة في البناء على علاقتهما التاريخية وتطوير التعاون المتميز الى ما فيه مصلحة الشعبين الصديقين مشيدا بمستوى التعليم العالي حيث يدرس 90 طالبا كويتيا في جامعة مالطا.
وفي “فيينا” أقامت سفارة الكويت في النمسا احتفالا كبيرا بمناسبة العيد الوطني الـ 62 وذكرى التحرير الـ 32 بحضور نخبة كبيرة من الشخصيات السياسية والاقتصادية رفيعة المستوى ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى النمسا والمنظمات الدولية وعدد من كبار المسؤولين والبرلمانيبن النمساويين.
وتقدم هؤلاء الحضور الرئيس النمساوي السابق د.هاينز فيشير ونائبة الامين العام للامم المتحدة في فيينا والمديرة العامة لمكتب الامم المتحدة في فيينا المعني بالمخدرات والجريمة غادة والي.
ورحب سفير الكويت لدى النمسا وممثلها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا طلال الفصام بضيوف الاحتفال الذي اقيم في “فندق الامبريال التاريخي” وسط العاصمة فيينا.
وهنأ السفير الفصام في تصريح مشترك لـ”كونا” ولتلفزيون الكويت صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الاحم، حفظه الله ورعاه، وإلى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الاحمد، حفظه الله، والحكومة الرشيدة والشعب الكويتي بهذه المناسبة الغالية، راجيا من الله ان يديم نعمة الامن والازدهار على الكويت ويحفظها على الدوام.
وقال السفير الفصام: ان الحضور المتميز الكبير وما شاهدناه ولمسناه اليوم من المشاركين في احتفاليتنا التي تعود من جديد بعد انقطاع دام عامين بسبب جائحة “كورونا” تبعث بدلالة قوية على عمق العلاقات والروابط التي تجمع بين الكويت والنمسا ورغبة البلدين الصديقين المشتركة لتعزيز تلك العلاقات في مختلف المجالات والدفع بها الى افاق ارحب.
واكد السفير الفصام انه سيعمل على تعزيز هذه العلاقات اكثر فاكثر خلال الفترة المقبلة وبما يعود بالخير وبالنفع على شعبي البلدين الصديقين .
من جانبه هنأ الرئيس النمساوي السابق هاينز فيشير في تصريح مماثل الكويت حكومة وشعبا بعيدها الوطني المجيد، مشيدا في ذات الوقت بالعلاقات القائمة بين البلدين الصديقين النمسا ودولة الكويت وعمق هذه العلاقات على مختلف الاصعدة.
وقال انه حسب تجربته الطويلة والجيدة مع الكويت منذ ان كان رئيسا للبلاد يمكنه أن يقول “ان الكويت أنجزت وتنجز الكثير من المشاريع على طريق التطور ولفائدة شعبها”.
وفي “برن” أكد سفير الكويت لدى الاتحاد السويسري السفير يعقوب السند أن الاحتفال بالعيد الوطني للكويت وذكرى تحريرها هي مناسبة غالية على قلوب الكويتيين لاستذكار الرعيل الأول من مؤسسي الدولة والتضحيات التي قدموها لتنميتها ورعاية أبنائها.
وقال السفير السند في تصريح لـ”كونا”: ارفع في هذا اليوم الطيب والغالي على نفوس كل الكويتيين أسمى آيات التهنئة إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي عهده الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، وحكومة الكويت والشعب الكويتي الكريم.
وشرح ان الاحتفال بهذا العيد الوطني بالعاصمة السويسرية برن هو أيضا مناسبة لتعريف ضيوف الكويت الذين حرصوا على حضور هذه المناسبة من سفراء الدول الشقيقة والصديقة واعضاء السلك الديبلوماسي السويسري وممثلي الدوائر الاقتصادية والاكاديمية ايضا بتاريخ الكويت وتطورها وحرصها على تعزيز تعاونها مع الاتحاد السويسري في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.