سفيرة المملكة المتحدة: أعداد الطلبة الكويتيين المبتعثين لبريطانيا دليل على علاقاتنا الثقافية المتجذرة
قالت سفيرة المملكة المتحدة لدى البلاد بليندا لويس إن أعداد الطلبة الكويتيين المبتعثين للدراسة في بريطانيا دليل على العلاقات الثقافية المتجذرة بين البلدين ومرت بها أجيال متعاقبة “ونتطلع إلى استمرارها وتنميتها عبر الأجيال الحالية والقادمة”.
وذكرت السفيرة لويس في لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس أن عدد الطلبة الكويتيين في بريطانيا خلال العام الدراسي (2022-2023) في مختلف المراحل الجامعية يبلغ 7014 طالبا مبتعثا و1500 طالب على نفقته الخاصة مشيدة بالدور المجتمعي الفاعل للطلبة الكويتيين في بلادها.
وأوضحت أن جودة الدراسة في بريطانيا “عالية جدا” مقارنة بالدول الاخرى نظرا لامتلاكها أرقى وأعرق الجامعات في العالم وهذه الجامعات تتمتع بتخصصات عديدة ودقيقة سواء في القسم العلمي أو الأدبي مشمولة في خطة البعثات الخارجية المعتمدة من وزارة التعليم العالي.
وأضافت أنه من ضمن الامتيازات التي يتمتع بها الطلبة الكويتيون في بريطانيا “الخيارات المتعددة والمتوفرة بشكل دائم لشركات الطيران المختلفة فالخطوط الجوية الكويتية لوحدها لديها 14 رحلة أسبوعية إلى مطار (هيثرو)”.
ودعت الطلبة إلى زيارة مركز التأشيرات البريطانية في الكويت مباشرة في حال وجود أي استفسار مشيرة إلى أن (تصريح السفر الإلكتروني) المقرر العمل به في فبراير المقبل لن يطبق على الطلبة الذين يعتزمون الدراسة في الجامعات البريطانية أو فئات أخرى من المسافرين الذين يرغبون في زيارة المملكة المتحدة فترة أطول.
وأشارت السفيرة لويس إلى وجود شركات كويتية تعمل بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني في الكويت هدفها الرئيسي مساعدة الطلبة الكويتيين في بريطانيا ابتداء من اختيار برنامج ومقر الدراسة إلى إجراءات التقديم عن طريق اللقاءات التنويرية والدورات التأسيسية.
وعن مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي وبريطانيا التي عقدت جولتها الثالثة بتاريخ 23 مارس الماضي في الرياض أكدت أن هناك استعدادا من الطرفين للتقدم بالمفاوضات وإنجاز الاتفاقية التي تخدم دول مجلس التعاون فيما بينها بحيث تمكن العاملين في كل الدول الأطراف من التنقل بين البلدان واعتماد مؤهلاتهم العلمية مباشرة.
وأشارت في هذا السياق إلى زيارة وزيرة التجارة والأعمال البريطانية كيمي بادينوك قبل أيام إلى المنطقة بهدف التوصل لاتفاق للتجارة الحرة بين الطرفين في وقت تعد دول مجلس التعاون الخليجي سابع أكبر سوق بالنسبة لبريطانيا ومثل هذا الاتفاق سينعكس إيجابا على النمو الاقتصادي لكلا الطرفين.
وفيما يتعلق بمستجدات أزمة المطارات في بريطانيا وتأثيرها على السياح عموما والكويتيين خصوصا بينت أنه لا يوجد أي إضراب متوقع حاليا ولن تكون هناك أي تعقيدات بالنسبة للسياح وستسير الرحلات بشكلها الطبيعي داعية السياح إلى زيارة بريطانيا واكتشاف مدى أكبر من مدنها.