سفيرنا في مالطا: حاجتنا اليوم إلى نشر ثقافة السلام.. أكثر من أي وقت مضى
قال سفير دولة الكويت لدى جمهورية مالطا فيصل المطيري إن هناك حاجة “اليوم أكثر من أي وقت مضى” إلى نشر ثقافة السلام مؤكدا أن الحوار رفيع المستوى بشأن التفاهم والتعاون بين الأديان والثقافات من أجل السلام “أصبح مطلبا ملحا”.
جاء ذلك في تصريح أدلى به السفير المطيري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الجمعة على هامش أعمال (المنتدى العالمي الثاني لثقافة السلام العادل) الذي تنظمه (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) الكويتية في فاليتا عاصمة مالطا.
وأثنى المطيري على مبادرة المؤسسة لتنظيم هذا المنتدى في فاليتا والذي من شأنه أن يعد “قيادة فعالة” لبناء “منصة عالمية للسلام العادل” متعددة المستويات والوظائف.
وأضاف أن دولة الكويت على استعداد دائم للمشاركة في جميع الجهود الإقليمية والدولية التي تهدف إلى تعزيز ثقافة السلام وتفعيل الحوار بين الحضارات ونشر قيم الاعتدال والتسامح والاحترام المتبادل.
ووصف المنتدى بأنه “مهم للغاية” لما يحمله من رسائل سامية تخدم البشرية مؤكدا أن المنتدى “يمثل جزءا من القوة الكويتية الناعمة التي تخدم قضايا السلام دائما وأبدا”.
وأعرب عن اعتزاز دولة الكويت بما يقدمه رئيس (مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية) الكويتية الشاعر عبدالعزيز البابطين ومؤسسته الثقافية “من تعزير مفهوم ثقافة السلام العادل” مشيدا بجهوده في “دعم حوار السلام والحفاظ على الحضارات والمجتمعات من خلال تحقيق سلام دائم”.
وكان البابطين أكد أمس الخميس في كلمة ألقاها في اليوم الأول لأعمال (المنتدى العالمي الثاني لثقافة السلام العادل) أن جهود المؤسسة تتواصل لتنفيذ مبادرة (ثقافة السلام العادل من أجل أمن أجيال المستقبل) مبينا أنه حصل على موافقة واعتماد مكتب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الشأن.
وأوضح البابطين أن المنتدى يكتسب رمزين خاصين الأول هو رمزية المكان جزيرة مالطا والتي ترمز للتعايش بين الشعوب كونها “فسيفساء جميلة” من الثقافات والحضارات المختلفة فهي مثال يحتذى به والثاني هو الإجماع على هدف “مشترك نبيل وسام” هو “سلام عادل”.