سفير إيران: مشاركة الكويت ساهمت في بلسمة جرحنا ومصابنا الأليم
توافد العديد من المسؤولين والمواطنين والديبلوماسيين ورجال الدين أمس، لتقديم واجب العزاء في مقر السفارة الإيرانية، بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الدكتور حسين أمير عبداللهيان، ومرافقيهما.
وتقدم الحضور في اليوم الثالث والأخير، رئيس رابطة الصداقة الإيرانية الكويتية السفير الشيخ علي الخالد، وأمين سر الرابطة الزميل عدنان الراشد، حضور اليوم الأخير من العزاء، كما توافد المئات من أبناء الجالية الإيرانية والعديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الكويتية.
وقال السفير الإيراني محمد توتونجي، «نعزي أمتنا الإسلامية والشعب الايراني، باستشهاد رئيسي، وعبداللهيان وكوكبة من المسؤولين، خدموا بلادهم خلال سنوات طويلة حتى استشهدوا اثناء اداء الواجب».
وأضاف توتونجي في تصريح أمس «كما نشكر صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، وكافة أطياف الشعب الكويتي، لتقديم التعازي الى الشعب الإيراني، والتي ساهمت في بلسمة جرحنا ومصابنا الأليم».
وفي المجلس التأبيني الذي أقيم مساء أول من أمس، أكد السفير أن الجمهورية الاسلامية الايرانية، خسرت في حادث تحطم الطائرة شخصيات مميزة ورفيعة للغاية، كان لها دور مفصلي وحاسم في إدارة دفة البلاد وخدمة الشعب والدفاع عن قضاياه، ولاسيما القضية الفلسطينية.
وأشاد بالحضور اللافت لممثل الأمير، وزير الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله، ووزير الخارجية عبدالله اليحيا، والشيخ أحمد الناصر، وكبار الشخصيات وسفراء الدول الإسلامية والأوروبية وممثلي المنظمات الدولية في الكويت، في مراسم التعازي.