سلطان بن سعد: الكويت المحطة الأولى لمنتدى «استثمر في السعودية» ونأمل انعقاده فيها سنوياً
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين سمو الأمير سلطان بن سعد نجاح منتدى «استثمر في السعودية» الذي عقد في الكويت كأول محطة له، مشيرا إلى رغبة رجال الأعمال الكويتيين الكبيرة في الاستثمار في المملكة، حيث غادر عدد منهم منهم الى الرياض أمس للقاء المسؤولين هناك بعد حضورهم المنتدى.
كلام بن سعد جاء في تصريح للصحافيين على هامش انعقاد الديوانية الثانية للسفارة السعودية التي خصصت للديبلوماسيين، حيث أكد أن العلاقات السعودية – الكويتية تاريخية والروابط التي تجمعهما وطيدة، حيث تقرر أن تكون الكويت المحطة الأولى للمنتدى إذ ان الكويتيين ومنذ القدم لهم باع طويل في المجال الاستثماري ولديهم خبرة كبيرة، واصفا الحضور بالرائع، مؤكدا أن الدعوات أرسلت من وزارة الاستثمار مباشرة وكانت إلكترونية ولم يكن للسفارة أي دور في ذلك سوى في الترتيب للمنتدى، وذلك توضيحا لبعض المهتمين ممن لم تصل اليهم دعوات.
ولفت إلى ان المملكة أصبحت قبلة المستثمرين وتوفر فيها بيئة استثمارية عظيمـــة وقـــد فتحــت الأبواب للجميــع، حيــث تم تغيير بعض التشريعات والقوانين والأنظمة التجارية والاقتصادية في المملكة وتقنين أكثر من 700 قانون لخدمة المستثمرين.
وقال: كل من حضر المنتدى أشاد وأعجب بما قدم من عروض وفرص استثمارية، كمـــا كـــان للإعلاميين الــدور الأكبر في اتساع التغطية للمنتدى، لافتا إلى عقد منتديات أخرى في عدة دول، معربا عن أمله ان يتم عقد المنتدى بشكل سنوي في الكويت. ولفت إلى مشاركة عدة جهات حكومية سعودية في المنتدى تواصلت مع عدد من رجال الأعمال في عدد من القطاعات الاستثمارية، مشيرا الى وجود تسهيلات كبيرة تقدم للمستثمرين، بالإضافة إلى مساعدة رجال الأعمال بتعريفهم على خطوات البداية للاستثمار في المملكة، موضحا ان وزارة الاستثمار وبعد المنتدى في الكويت وضعت ملامح المشاريع المقترحة.
وبالعودة إلى ديوانية السفارة، قال ان فكرتها ولدت قبل 3 أشهر، حيث أقامت السفارة الديوانية الأولى، معلنا عن توجه لعقد الثالثة خلال شهر رمضان المبارك، لافتا إلى انها تهدف الى جمع الموظفين والديبلوماسيين في مكان واحد، مشيدا بالحضور في الديوانية من قبلهم.
يذكر أن ديوانية السفارة السعودية شهدت حضور مجموعة ديبلوماسية مختلفة على مستوى نواب السفراء والقناصل ورؤساء الأقسام، حيث عبر عدد من الموجودين عن رضاهم الكبير لحضورهم هذه الديوانية التي وصفوها بأنها «مكان للتلاقي والتواصل وتبادل الأفكار بين أعضاء البعثات».
