سمو الأمير للنواب: احرصوا على أن تكون ممارسات قاعة عبد الله السالم قدوة تجسد الإيمان بالنهج الديموقراطي
افتتح حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي السادس عشر.
وقال سمو الأمير في النطق السامي: «أذكركم بأنكم ستؤدون بعد قليل قسمكم الدستوري وإنه لقسم لو تعلمون عظيم وهي أمانة ثقيلة في أعناقكم»، مضيفاً: «تدركون ما يجري في العالم ومنطقتنا من تطورات وتحديات جسيمة، فلم يعد هناك متسع من الوقت لهدر الجهد في افتعال الأزمات والصراعات، احرصوا على أن تكون ممارسات قاعة عبد الله السالم قدوة تجسد الإيمان بالنهج الديموقراطي».
وتابع: «إن مسيرة وطننا تعاني مشكلات جسيمة الأمر الذي يستوجب وضع برنامج إصلاحي شامل يأتي بالحلول الناجعة حتى تستقيم الأمور وتنطلق المسيرة إلى التنمية المستدامة»، مضيفاً: «إن نجاح برنامج الإصلاح الشامل يتطلب تعاونا فعالا بين المجلس والحكومة وحزما في تطبيق القانون وتطبيق الحوار الإيجابي وتجنب الفرقة والانقسام».
وأضاف: «على يقين راسخ بحرصكم جيمعا على تجسيد التعاون البناء بين المجلس والحكومة والعمل كفريق واحد متكاتفين لتبقى كويتنا الغالية كعهدها موطن عز وأمان».
بدوره قال رئيس السن حمد الهرشاني: «إن مجلس الأمة يمثل الشعب بكل أطيافه، وأجريت انتخاباته في ظروف بالغة التعقيد، والكويت وقفت وقفة بطولية في مواجهة جائحة كورونا».
وتابع: «نتطلع أن يكون هذا المجلس عند حسن ظن الشعب الكويتي به، وقد حرص الدستور على تأكيد التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وقد أثبتت التجربة أن التعاون هو السبيل الوحيد لتحقيق الإنجازات ومواجهة التحديات».
وينطلق الفصل التشريعي السادس عشر لمجلس الأمة عقب فوز 50 نائبًا بالانتخابات البرلمانية التي أجريت في الخامس من ديسمبر الجاري.
وعقب الجلسة الافتتاحية سيعقد المجلس جلسته الأولى التي من المقرر أن يختار فيها رئيس المجلس ونائبه وأمين السر والمراقب وأعضاء اللجان الدائمة، إلى جانب النظر في بند ما يستجد من أعمال.
