سمو الأمير يتسلم رسالة الرئيس ماكرون من وزيرة الجيوش الفرنسية
سلمت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد رسالة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون تتعلق بالعلاقات الثنائية التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين وآفاق تطويرها وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
إلى ذلك قال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح «ناقشنا مع وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي حاجة المؤسسة العسكرية الكويتية لبعض الاسلحة والمعدات الفرنسية»، موضحا ان الضباط المسؤولين ينسقون مع الجانب الفرنسي في هذا الموضوع.
وأشار خلال استقبال الوزيرة والوفد المرافق لها إلى دعوة الحكومة الفرنسية للمشاركة في رؤية الكويت 2035 «التي هي بالشمال لعل وعسى تهمهم»، معتبرا ان الاسهامات الفرنسية ستكون ضرورية،معربا في الوقت نفسه عن شكره للسفيرة الفرنسية «لأن لها الذراع الكبرى في جمع الرؤيتين مع بعض».
وقدمت الوزيرة خلال اللقاء دعوة للصباح لزيارة فرنسا، وقد شكر نظيرته على هذه الدعوة، متمنيا للجمهورية الفرنسية الصديقة دوام التقدم والإزدهار، وللعلاقات بين البلدين الصديقين المزيد من التعاون المشترك.وكانت الوزيرة قد أكدت ان العلاقات الكويتية الفرنسية «عميقة جدا وتتطور عاما بعد عام» في مختلف المجالات.
وقالت الوزيرة بارلي ان مجالات التعاون بين البلدين الصديقين متنوعة ولاسيما في المجال العسكري، مشيرة الى انه تم اخيرا اجراء تدريب عسكري مشترك ناجح بين القوات الفرنسية ونظيرتها الكويتية بعنوان (لؤلؤة الغرب).
وأوضحت انها ناقشت خلال زيارتها للكويت مع عدد من المسؤولين الكويتيين مجموعة من المشاريع المشتركة في المجال العسكري وذلك في اطار المؤسسة الصناعية الفرنسية مؤكدة سعي الجانب الفرنسي لتطوير تلك المشاريع والنهوض بها.
وذكرت ان زيارتها الحالية للكويت هي الاولى لها، معربة عن امتنانها لحفاوة الضيافة التي حظي بها الوفد الفرنسي الزائر.وغادرت وزيرة الجيوش الفرنسية البلاد ظهر اليوم، وكان في وداعها رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر.