سمو الأمير يرعى الحفل الختامي لمهرجان «الموروث البحري الخليجي»
تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أقيم مساء أمس الحفل الختامي لفعاليات (مهرجان الموروث البحري الخليجي) بدورته العاشرة.
وقد أناب سموه رعاه الله وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح لحضور الحفل.
هذا وقد وصل ممثل سموه حفظه الله إلى مكان الحفل وكان في استقباله رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الموروث البحري الخليجي الشيخ سالم نواف الأحمد الصباح.
وألقى رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الموروث البحري الخليجي كلمة هذا نصها: “بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم.
ممثل سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه معالي الشيخ علي جراح الصباح وزير شؤون الديوان الأميري الموقر معالي نائب وزير شؤون الديوان الأميري الموقر معالي محافظ حولي الموقر معالي محافظ العاصمة الموقر السادة الضيوف والحضور الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بفضل من الله تعالى نلتقي اليوم في ختام فعاليات مهرجان الموروث البحري الخليجي العاشر لموسم 2019/2020 والذي يقام للسنة العاشرة على التوالي برعاية سامية من مقام سيدي حضرة السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ومقام سيدي سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله وإن هذه الرعاية الكريمة السامية لدلالة واضحة على اهتمام سموهما بضرورة المحافظة على هذا التراث الذي خلفه لنا الآباء والأجداد وإبراز صور الماضي من خلال الاعتزاز والارتباط بتراث هذا الوطن العزيز بماضيه واستلهام العبر والقيم الحميدة في التحمل والصبر والاعتماد على النفس.
ومن هذا المنطلق سعت اللجنة المنظمة لمهرجان الموروث البحري الخليجي على استقطاب الشباب وترسيخ القيم الشعبية الأصيلة بين أبناء الجيل الحالي والتوكل على الله سبحانه دائما حيث قامت باستحداث مسابقة حداق السيف للبراعم هذا العام التي تقام لأول مرة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في بلدنا الحبيبة الكويت بمشاركة أولياء الأمور وقد لاقت استحسان الجميع حيث انها مهنة أساسية في التراث البحري ومصدر رزق لأجدادهم في الماضي وعليه تم اتخاذ القرار بمكافأة جميع المشاركين.
إن ما تحقق من فعاليات الموروث البحري الخليجي هذا العام بمستويات مميزة في المشاركة والنجاح وأثبت شباب الكويت إرادة التحدي والقدرة على تحمل الصعاب وأن الحياة العصرية لن تؤثر في صلابة سواعد الفتية ونقل هذا الموروث للأجيال القادمة إن شاء الله.
قبل الختام أود أن أشكر كل الجهات التي شاركت معنا بنجاح مهرجان هذا العام وهي وزارة الداخلية ممثلة في خفر السواحل ووزارة الصحة متمثلة في الطوارئ الطبية ووسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية ووسائل التواصل الاجتماعي على مساهمتهم الفعالة في نقل كافة فعاليات مهرجان الموروث البحري الخليجي طوال العشر سنوات الماضية.
وفي الختام نتوجه بالشكر الجزيل لمقام سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين على رعايتهما السنوية الكريمة ودعمهما اللا محدود لمهرجان الموروث البحري الخليجي كل عام سائلين المولى عزو جل أن يديم عليهما الصحة والعافية والشكر موصول لممثل مقام سيدي صاحب السمو معالي الشيخ علي جراح الصباح وزير شؤون الديوان الأميري على تشريفه لنا كل عام في هذا الحفل الختامي لمهرجان الموروث البحري الخليجي العاشر وإلى ضيوفنا والحضور الكرام.
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
بعدها قام ممثل سموه رعاه الله بتوزيع الجوائز على الفائزين في مسابقات المهرجان وفي ختام الحفل تم تقديم هدية تذكارية بهذه المناسبة.