سمو الأمير يكلف رؤساء مجالس الأمة والوزراء والأعلى للقضاء اقتراح ضوابط وشروط العفو
بسم الله الرحمن الرحيم صرح معالي وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح بمايلي:
بناء على التوجيه السامي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه انطلق الحوار الوطني بين السلطتين التشريعية والتنفيذية بغية مناقشة سبل تحقيق المزيد من الاستقرار السياسي وتهيئة الأجواء لتعزيز التعاون بين السلطتين وفقا للثوابت الدستورية مع التأكيد على ما نصت عليه المادة (50) من الدستور على قيام نظام الحكم على أساس فصل السلطات مع تعاونها.
وقد ثمنت السلطتان التشريعية والتنفيذية هذا التوجيه وأعربتا عن تطلعاتهما بأن ينهي هذا الحوار حدة الاحتقان السياسي في البلاد تمهيدا لتحقيق مبدأ التعاون بينهما.
وحرصا من حضرة صاحب السمو حفظه الله على المحافظة على ما جبل عليه الشعب الكويتي الوفي من العادات الكريمة من تسامح ومحبة وتسامي والمحافظة على الوحدة الوطنية لما فيه مصلحة الكويت وإزاء ما نقله رئيسا مجلس الأمة ومجلس الوزراء لسموه وبعد اطلاع سموه رعاه الله على مناشدة ما يقارب أربعين عضوا من الأخوة أعضاء مجلس الأمة وتأكيد حرصهم على التعاون وتحقيق الاستقرار السياسي وما نقله مستشارو سموه حفظه الله بشأن ما انتهت إليه لجنة الحوار فقد قرر سموه رعاه الله استخدام حقه الدستوري وفقا للمادة (75) من الدستور.
وقد كلف حضرة صاحب السمو حفظه الله ورعاه كلا من رئيس مجلس الأمة ورئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس الأعلى للقضاء باقتراح الضوابط والشروط للعفو عن بعض أبناء الكويت المحكومين بقضايا خلال فترات ماضية تمهيدا لاستصدار مرسوم العفو.