سمو رئيس الوزراء: صحة صاحب السمو مستقرة وفي تحسن

طمأن سمو الشيخ صباح الخالد، رئيس مجلس الوزراء، الشعب الكويتي، أن صحة حضرة صاحب السمو، أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد “مستقرة وفي تحسن”، داعيا المولى عز وجل أن “يمن عليه بالشفاء العاجل ويعود إلى بلده وأهله في أقرب وقت”.

جاء ذلك في مداخلة هاتفية خلال برنامج “ماذا بعد” ضمن حلقة مخصصة لتسليط الضوء على الذكرى السادسة لتسمية سمو أمير البلاد قائدا للعمل الإنساني وكذلك تسمية دولة الكويت مركزا للعمل الإنساني.وقال الخالد، إن “الكويت تجني اليوم ثمار نظرة سمو الأمير منذ 6 عقود عبر ما قدمته دولة الكويت من خلال الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية بتمويل مشاريع للدول العربية وغيرها”.

وتابع الخالد “كنا نلجأ إلى سمو الأمير للتوجيه عندما تشتد الأمور وتتعقد المواقف ودائما نجد في التوجيه ما يعزز من دور الكويت ومكانتها في جميع القضايا”.

من جهته، أكد وزير الخارجية وزير الدفاع بالإنابة الشيخ أحمد ناصر المحمد، أن “ديدن سمو الأمير أن يكون هناك دائما سلام وحوار ومعالجة لكافة الأمور بالجوانب السياسية”، مبينا أن “عندما قام الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون باستعراض الـ193 دولة عضو في المنظمة الدولية قام بترشيح الكويت لاستضافة المؤتمر الدولي للمانحين في سوريا.بدوره، قال وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري في مداخلة مماثلة “يجب أن نفتخر بتكريم سمو الأمير قائدا للعمل الإنساني ونعلّم الاجيال القادمة أن نهج أهل الكويت هو نشر السلام وإغاثة المنكوب ومساعدة المحتاج ونشر المحبة بين الشعوب”.

وتابع الجبري، “تكريم سمو الأمير قائدا للعمل الإنساني جاء بعد جهود قام بها سموه قبل تولي مقاليد الحكم تتعلق بالعمل الخيري والإغاثي والإنساني لكافة الشعوب وإغاثة الإنسان دون تمييز”.من جانبه، أكد رئيس المجلس الأعلى للقضاء المستشار يوسف المطاوعة، أنه يحق لنا ككويتيين أن نفخر بمناسبة اختيار صاحب السمو قائدا للعمل الإنساني وتسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني.وبين المطاوعة خلال مداخلة مماثلة أن استضافة الكويت بتوجيه ودعم من صاحب السمو لمؤتمر المانحين ودعم الوضع الانساني في سوريا أوضحت أن الهدف الاساسي من هذه المؤتمرات هو دعم الوضع الانساني في سوريا بعيدا عن المعطيات السياسية.وتابع المطاوعة، “سمو الأمير حريص على تطبيق القانون تماماً.. وبما يملكه من سلطة العفو عن بعض المدانين كنت ألمس فيه الجانب الإنساني بعمق”.

من جانبه، قال مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي، إن تكريم سمو الأمير قائدا للعمل الإنساني في الأمم المتحدة بمبادرة من الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون يُعد من أهم إنجازاتنا خلال السنوات الـ 6 الماضية.وأوضح العتيبي في مداخلة هاتفية خلال البرنامج التلفزيوني، أن المبادرات السامية التي أطلقها سمو الأمير في أفريقيا وآسيا وعدة أماكن وضعت الكويت في مصاف الدول المتقدمة والمتحضرة وعُرفت بأنها دولة تدعم العمل الإنساني.

من ناحية أخرى، قال الاستاذ الاأكاديمي والوزير السابق د. نايف العجمي، إن الذكرى السادسة لتسمية سمو الأمير قائدا للعمل الإنساني عزيزة على نفوسنا متجذرة في قلوبنا، مشيرا إلى أن مآثر سمو الأمير تتزاحم في أذهاننا فلا ندري ما نأخذ منها وما ندع ويضيق الوقت بذكرها وإن اتسع.وأضاف العجمي خلال مداخلة ضمن برنامج «ماذا بعد»، أن سمو الأمير كان الحصن الحصين للجمعيات الخيرية أمام المناوئين لها، وتصدى لحملات المشككين فيها وذلك بتعزيز الثقة بها والتأكيد على شفافيتها وسلامة أعمالها.

Exit mobile version