سوق الجمعة يستقبل الجمهور اليوم بعد توقف دام قرابة أربعة أشهر

بعد أن فُكت قيود الحظر الكلي على منطقتي جليب الشيوخ والمهبولة يوم أمس، تسارعت خطوات مستثمري وأصحاب البسطات في سوق الجمعة للوصول لبواباته، وحجز مواقعهم مجدداً، ونقل بضائعهم إلى السوق بعد توقف دام قرابة 4 أشهر بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأكد مصدر مسؤول في البلدية أن فتح السوق رسمياً سيكون اليوم الجمعة، وأن أمس كان لترتيب وتنظيم السوق، وتحديد مواقع البسطات، لافتاً إلى أن مستثمر السوق بالتعاون مع البلدية وضعا خطة حول آلية استقبال الجمهور.

وأضاف ان من شروط الدخول إلى السوق الالتزام بلبس الكمامات، والقفازات، إضافة لتطبيق الاشتراطات الصحية المتعلقة بالمطاعم، والبقالات.

وأشار المصدر إلى وجود ارتباط كبير بين توافر العمالة التي كانت ضمن المحظورة سابقاً، ما أدى إلى عدم فتح السوق الجمعة الماضية، إضافة إلى أن معظم مخازن مستأجري البسطات تقع في منطقة الجليب. وبيّن أنه من المتوقع أن تكون نسبة الإقبال على السوق (اليوم الجمعة) كبيرة، نظراً للسعة الاستيعابية للسوق، وهذا من شأنه أن يعيد حركة البيع والشراء إلى وضعها السابق.

وقال المصدر إن رسوم أسعار تأجير البسطات ثابتة، ولم يتم تغييرها كما يشاع، وما تم هو مجرد التأكد من أرقام البسطات، ومدى التزام مستأجريها بوضع بضائعهم في إطارها المحدد، مؤكداً أن أي بسطة تخالف الإجراءات والاشتراطات سيتم التعامل معها فوراً.

وعن فرض غرامة مالية لمن لا يلتزم بلبس الكمام، أوضح أن الاشتراطات الصحية تفرض على الجميع التقيد بها، وبالتالي وجب الالتزام بالقرارات الصادرة من وزارة الصحة.

وحول تحديد عدد معين للدخول إلى السوق، أكد أنه لم يتم تحديد أي عدد، فالسوق مفتوح للجمهور، ولكن مع تطبيق التباعد الاجتماعي، وعدم التكدس في موقع واحد.

وفي شأن توافر عمال النظافة والمناولة، لفت المصدر إلى أن «العمالة متوافرة، وهذا دور منوط بالشركة المستثمرة، ولا علاقة للبلدية به».