سويسرا تفتح أبوابها للكويتيين.. وتعود إلى ما قبل «كورونا»
في خطوة تعيدها إلى ما قبل جائحة كورونا، وفي بشرى سارة للجميع، فتحت سويسرا أبوابها للضيوف الكويتيين بعد إلغائها جمیع قیود كوفید تقریبًا: “فلا حاجة إلى المزید من استمارات الدخول أو شھادة اللقاح أو اختبار”بي سي آر” سلبي عند دخول سویسرا، ولایلزم أيضا ارتداء الكمامات في الأماكن العامة وعند دخول المحلات التجاریة والمطاعم.
وبھذه الخطوة، تعد سویسرا من أوائل البلدان في جمیع أنحاء العالم التي أعادت إجراءات السفر
والزیارة كما كانت قبل كوفید.
ورفعت الحكومة السویسریة غالبیة إجراءاتھا المتخذة لاحتواء جائحة فیروس كورونا. اعتبارا من 17 فبرایر 2022، إذ لم یعد مطلوبًا من الزوار من دولة الكویت تقدیم استمارة دخول أو شھادة لقاح أو اختبار “بي سي آر” سلبي، وتنطبق القواعد نفسھا على معظم دول مجلس التعاون الخلیجي. بعد الوصول إلى واحدة من أفضل الوجھات السیاحیة المحبوبة في العالم، یمكن للضیوف الاستمتاع بمناطق الجذب غیر المحدودة التي تقدمھا سویسرا، بد ءا من المناظر الطبیعیة والأنشطة الخارجیة في الھواء الطلق إلى المأكولات المحلیة اللذیذة والتجارب الثقافیة الرائعة. مع تخفیف اللوائح، فلا حاجة إلى الكمامات وشھادات كوفید عند دخول المحلات التجاریة والمطاعم والأماكن الثقافیة وغیرھا من الأماكن العامة والفعالیات الأخرى.
وتشیر ھذه الخطوة إلى عودة سویسرا إلى طبیعتھا مع تطور الوضع الإیجابي في البلاد، ولا یعتبر نظام الرعایة الصحیة معرضا لخطر الإفراط.
ولحمایة السكان المقیمین والسیاح، یجب على أي شخص تكون نتیجة فحصه إیجابیة أن یُعزل، بالإضافة إلى ضرورة ارتداء الكمامات في وسائل النقل العام وفي أماكن الرعایة الصحیة حتى نھایة شھر مارس.
وأعرب ماتیاس ألبریخت، مدیر ھیئة السیاحة السویسریة في دول مجلس التعاون الخلیجي، عن سعادته بهذا الانفتاح قائلاً: “ھذا تطور رائع ونحن سعداء جداً لأن الزوار من دولة الكویت أصبح بإمكانھم السفر بكل حریة إلى سویسرا كما كان الحال من قبل”.
وأضاف أن هذا القرار اتخذ بعد التشاور مع المجلس الفیدرالي، حیث أیدت أغلبیة واضحة من المستطلعین رفع معظم التدابیر المتبقیة بأثر فوري. ومن المقرر أن یصادف الأول من أبریل نھایة جمیع الظروف الخاصة، شریطة أن یستمر تطور الحالة الوبائیة كما ھو متوقع.