سيؤول وطوكيو.. “تجدد الخلاف” حول جزر دوكدو
أعلنت كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، احتجاجها على تجديد اليابان مطالبتها بالسيادة على جزر دوكدو، المتنازع عليها للعام الـ19 على التوالي.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم الجمعة، إنها استدعت دبلوماسياً يابانياً للاحتجاج على مطالبة طوكيو المتجددة، بالجزر الواقعة في البحر الشرقي في كوريا الجنوبية، في تقرير دفاعي سنوي أصدرته الحكومة اليابانية في وقت سابق من اليوم.
واستدعت المديرة العامة لشؤون آسيا والمحيط الهادئ بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية سيو مين-جيونغ، نائب رئيس البعثة بالإنابة في السفارة اليابانية في سول، موندو ياماموتو، لتقديم احتجاج بعد أن تبنت طوكيو أحدث تقرير للدفاع (الورقة البيضاء) في وقت سابق من اليوم، وفقاً لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وجددت طوكيو مطالبتها بالسيادة على جزر “دوكدو”، التي تعرف باسم جزر “تاكيشيما” في اليابان، للعام الـ19 على التوالي في ورقتها البيضاء للدفاع.
ولم يرد ياماموتو على أسئلة المراسلين أثناء دخوله مبنى وزارة الخارجية في وسط العاصمة سيؤول.
ولطالما كانت “دوكدو” أو “”تاكيشيما” مصدراً للتوتر بين الجارتين، حيث تواصل طوكيو المطالبة بالسيادة في تقاريرها السياسية والبيانات العامة والكتب المدرسية.
وتسيطر كوريا الجنوبية فعلياً على جزر “دوكدو”، من خلال قوة شرطة صغيرة الحجم، منذ تحريرها من الحكم الاستعماري لليابان الذي استمر من 1910 إلى 1945.
وفي نهاية الشهر الماضي، أجرى الجيش الكوري الجنوبي تدريبات غير معلنة، للدفاع عن جزر دوكدو على نطاق صغير.
وشاركت في التدريبات سفن عسكرية من القوات البحرية وخفر السواحل فقط، ولم يتم حشد طائرات ولم تتم عملية إنزال للقوات في جزر دوكدو، الواقعة في أقصى شرق كوريا الجنوبية.