رياضة

سياسة برشلونة في الصفقات الجديدة تأتي بثمارها

اقترب نادي برشلونة من إغلاق صفقة جول كوندي، وهو تعزيز قوي لخط دفاع الفريق الكاتلوني، وهي صفقة قوية بالفعل نظرًا للوضع الاقتصادي للنادي غير المستقر.

وذكرت صحيفة “سبورت” الكاتلونية أن التعاقد مع لاعبين مميزين مثل ليفاندوفسكي، رافينيا، وفيليبس أتى بثماره في المرحلة التحضيرية للبلوجرانا .

 جعل الوضع الاقتصادي غير المستقر لـ “برشلونة” يبدأ سوق الانتقالات بميزانية أقل، حيث أعلن عن التوقيع فرانك كيسي، وأندرياس كريستنسن بدون مقابل، كما يتواجد أيضاً على جدول الأعمال كلاً من سيزار أزبيليكويتا، وماركوس ألونسو، وقد يكون رحيلهما ميسور التكلفة، بالنظر إلى سنهما ووضعهما التعاقدي مع تشيلسي.

وكشفت الصحيفة أن خزينة نادي برشلونة بدأت في الانتعاش بعد بيع 10 في المائة من حقوق البث التليفزيوني مقابل “206.7” مليون يورور جعلته يستطيع شراء رافينيا وليفاندوفسكي مقابل 103 مليون يورو.

وتمكن نادي برشلونة، منذ أربعة أيام فقط من بيع الــ 15 في المائة المتبقية من حقوق البث التلفزيوني مقابل 400 مليون يورو، وهذا سيسمح له بالقتال في سوق الانتقالات الحالي مع كبار أوروربا.

وأوضحت الصحيفة أن الرئيس جوان لابورتا مبتهج هذه الأيام في الولايات المتحدة، حيث لعب دوراً أساسيًا في إقناع مجلس الإدارة أن النادي بحاجة إلى بذل جهد لبناء أفضل فريق ممكن. “نحن برشلونة!” لقد كان الشعار الأكثر تكرارًا من قبل الرئيس التنفيذي لبلوجرانا منذ افتتاح سوق الانتقالات.

كما أكد لابورتا لمن هم مقربون منه أن برشلونة لا يمكن أن يتعامل مع كبار كرة القدم مرة أخرى بدون هذا الجهد، وأن السبيل الوحيد للمضي قدمًا في المشروع هو توليد الحماس والفرح، وأن هذا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الانتصارات، وأن كل هذا لن يأتي مع لاعبين من المستوى المتوسط.

راهن لابورتا من قبل في عام 2003 عندما تولى رئاسة برشلونة على رونالدينيو باعتباره حجر الأساس في مشروعه الجديد، وفي ولايته الثانية، استثمر ملايين طائلة  ليحيطه بالعديد من أفضل لاعبي كرة القدم في ذلك الوقت مثل ديكو الذي قاد بورتو، لبطولة أوروبا، وصامويل إيتو، الذي كان هدافًا لمايوركا بعد خمسة مواسم على مستوى عالٍ جدًا.

واختار لابورتا نفس السياسة، في سوق الانتقالات الشتوية الماضية، حيث بذل بالفعل جهدًا للظفر بخدمات كلاً من فيران توريس وبيير إيمريك أوباميانغ ، والآن وصل ليفاندوفسكي ورافينها ، وعلى الأرجح، كوندي قريب من الوصول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى