سيلينا غوميز: معايير الجمال المستحيلة أثرت في صحتي العقلية
في اعتراف قوي من عالم الترفيه المتلألئ، الذي يبدو بداخله كل شيء براقاً وعلى ما يرام، كسرت مغنية البوب الأميركية الشهيرة، سيلينا غوميز، الصمت وتحدثت عن “معايير الجمال المستحيلة”، التي انتهى بها الأمر إلى التأثير في صحتها العقلية.
تقول سيلينا، في مقابلة لمجلة “Stellar”: “أنا بوضع جيد الآن، صحتي العقلية هي شيء أعمل عليه كل يوم”، وأكدت أن معايير الجمال التي لا يمكن بلوغها والتي تفرضها صناعة الترفيه، قد أضرت بصحتها العقلية والنفسية.
كما أوضحت الفنانة، في بيان نقلته صحيفة “ديلي ميرور”: “أعرف من التجربة كيف أثرت معايير الجمال المستحيلة في صحتي العقلية، وأعرف كيف يشعر الكثير من الناس بنفس الطريقة”.
وأضافت: “يخبرنا المجتمع باستمرار كيف أننا نعاني دائماً من نقص، لذلك قررت إنشاء علامة تجارية لتحدي هذا الضغط والقضاء عليه، لتغيير المحادثة، هدفي هو كسر هذه المعايير غير الواقعية للجمال”.
وقالت إنها أنشأت شركة التجميل الخاصة بها “Rare Beauty”، كرد فعل على “معايير الجمال غير الواقعية”، التي تكرسها صناعة التجميل.
وذكرت غوميز أن الإنترنت، كذلك، يمكن أن تؤثر سلباً في راحة البال والصحة العقلية للشخص. ووفقاً للمغنية، فإن أخذ استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي في أوقات معينة يعد حلاً صحياً.
ولفتت إلى أن أهم أداة لديها في هذه الأيام لإيجاد التوازن، هي تخصيص وقت تقضيه مع أحبائها، قائلة: “أنا كتاب مفتوح في الأغلب، لكن من المهم بالنسبة لي أن تكون لديَّ مساحة ووقت مع أصدقائي وعائلتي”، وتابعت: “عندما أكون معهم، أحاول أن أكون حاضرة حقاً وأستمتع باللحظة”.
واختتمت حديثها، قائلة: “في Rare Beauty، نقوم بعطلات نهاية الأسبوع للتخلص من السموم الاجتماعية، غالباً عنشجع مجتمعنا على التنزه في عطلة نهاية الأسبوع”.
بالإضافة إلى ذلك، كانت الفنانة البالغة من العمر 28 عاماً، قد كشفت عن معاناتها مع معايير الجمال في “بوست” شاركته في قصصها على “إنستغرام”.
تجدر الإشارة إلى أنه يتابع غوميز، اليوم، أكثر من 237 مليوناً، على حسابها بموقع “إنستغرام”، وشبكاتها الاجتماعية، بغرض عرض ومناقشة مشاكلها الصحية، ومشاركتها مع الآخرين.
بالإضافة إلى صراعاتها النفسية، واجهت غوميز مشاكل مع صحتها الجسدية أيضاً. ففي عام 2015، كشفت أنها كانت تكافح مرض الذئبة، وفي صيف عام 2017، أجريت لها عملية زرع كلية.
المصدر: زهرة الخليج
