مجالس

«شؤون البيئة»: توافق بشأن بدل الأعمال الشاقة لموظفي محطات الطاقة في وزارة الكهرباء

استكملت لجنة شؤون البيئة البرلمانية في اجتماعها اليوم مناقشة تكليفي المجلس بشأن تلوث الهواء والتربة والمياه مع الجهات الحكومية كافة ذات الصلة، وحقوق العاملين في وزارة الكهرباء والماء العاملين في محطات الطاقة.

وأوضح رئيس اللجنة النائب د. حمد المطر في تصريح بالمركز الإعلامي في مجلس الأمة، أن اللجنة اطمأنت خلال اجتماعها الثامن اليوم فيما يتعلق بموضوع التلوث إلى حجم الاستعدادات والكفاءة الموجودة لدى الحرس الوطني وامتلاكهم منظومة متكاملة ذات كفاءة لرصد وقياس الإشعاع النووي.

وقال إن اللجنة أكدت الحاجة إلى تعزيز الرصد والاستعداد من قبل جميع الجهات المعنية بسبب الخطر الدائم من الأنشطة النووية الموجودة في المنطقة وتأثر الكويت من الإشعاعات الناجمة منها.

وذكر المطر إنه تقدم في الجلسة السرية باقتراح بقانون بإنشاء هيئة مكافحة وتدخل سريع في مواجهة الازمات الصحية والتسريبات الاشعاعية والنووية، مشددا على أنه “آن الأوان أن يكون لدى الكويت هيئة لإدارة الأزمات والمشاكل والتلوث الإشعاعي”.

من جانب آخر، بين المطر، أن اللجنة بحثت ما يتعلق بـ 9 آلاف موظف في وزارة الكهرباء ممن يعملون في محطات الطاقة ويمارسون أعمالا شاقة وذلك بحضور وزير الكهرباء والماء ووكلاء الوزارة ونقابة الموظفين.

وقال المطر “هناك توافق بين النقابة والوزير وقيادات في الوزارة باستحقاق مطالب هؤلاء الموظفين، والمساواة مع زملائهم في القطاع النفطي وإن من يمارس تلك الأعمال الشاقة يكون سن التقاعد له 20 سنة خدمة”.

وأضاف إن التوافق موجود وإن اللجنة ستعقد اجتماعا يوم الأحد المقبل مع الجهات ذات الصلة مثل ديوان الخدمة وتجمع العاملين ونقابة الصحة المهنية والتأمينات والكهرباء لتحديد المسؤولية وإنهاء مشكلة موظفي وزارة الكهرباء في محطات الطاقة.

وأوضح المطر في هذا الصدد أن هناك تبايناً في البدلات حيث يحصل الموظفون في محطة الشعيبة على بدلات وفي المقابل الموظفون في محطة الصبية والتي لديها الأعمال ذاتها لا يحصلون على بدلات الأعمال الشاقة وهم يتعرضون للمشاكل ذاتها وللمخاطر البيئية نفسها.

وأشار إلى أن هناك ترسبات وتلوثا يتعرضون له على المدى القصير لاسيما أن الغلايات والوقود المستخدم يتسبب في الكثير من المشاكل الصحية، مؤكداً استمرار لجنة شؤون البيئة في سعيها لإقرار حقوق الموظفين في جميع القطاعات الحكومية لاسيما الجهات المتعلقة بالبيئة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى