شؤون القصر: توفير سبل الأمان والراحة لمراجعينا والمشمولين برعايتنا في ظل جائحة «كورونا»
صرح مدير إدارة الرعاية الاجتماعية والتربوية ونائب المدير العام لشؤون رعاية القصر بالإنابة في الهيئة العامة لشؤون القصر تماضر العمر ان اليوم الموافق 19 أغسطس يصادف اليوم العالمي للعمل الإنساني، حيث ان دولة الكويت تعتبر مركز العمل الإنساني من منطلق مبادئها ودستورها ومن رؤى حكومتها الرشيدة في إعطاء العمل الانساني أهمية خاصة وبكل مجالاته وبلا حدود، وقد أصبح مفهوم العمل الانساني جزء لا يتجزأ من المبادئ التي التزمت دولة الكويت في ترسيخها بكافة المحافل الدولية وغرسها في أعمالها وانشطتها الداخلية.
كما يكتسب مفهوم العمل الانساني في دولة الكويت اهتماماً رسمياً كبيراً على مستوى القيادة وعلى مختلف المستويات الحكومية والخاصة في الدولة.
وعليه أكدت العمر دور الهيئة الدؤوب في الأعمال الإنسانية واهتمامها المستمر بهذا الجانب، وحرصها الشديد على مساهمتها في إعانة أبنائها القصر والمشمولين برعايتها من جميع الجوانب التعليمية والصحية والتربوية والمالية والترفيهية.
فقد بادرت الهيئة بتسهيل جميع احتياجات أبنائها القصر والمشمولين برعايتها وتذليل العقبات التي تواجههم، وان الهيئة تسعى دائما الى توفير سبل الأمان والراحة لمراجعيها والمشمولين برعايتها في ظل جائحة كورونا، لذا تم استحداث عدد كبير من المعاملات ليتم إنجازها آلياً والرد على كافة الاستفسارات من خلال الوسائل الإلكترونية الحديثة حرصاً بتطبيق الاشتراطات الصحية والتزاماً بقرار مجلس الوزراء.
وفي الختام، أكدت العمر أن الهيئة تؤمن بأهمية بناء الفرد من خلال الدور الإنساني الذي تقدمه الهيئة والتفاني بخدمة أبنائها القصر والمشمولين برعايتها.
