بين «الموساد» والإرهاب… عمل كويتي في جورجيا.
فقد أعلن المخرج والمنتج حسين دشتي عن جهوزية عرض المسلسل الدرامي الحركي ذي طابع الغموض «رحلة إلى الجحيم»، عبر تطبيق «شاهد نت» أوائل شهر أبريل الجاري.
وكشف دشتي عن تفاصيله بالقول: «عدد حلقات مسلسل (رحلة إلى الجحيم) تسعة فقط، وقد تم تصويره كاملاً في جورجيا مستعيناً بالفنيين والتقنيين العالميين أنفسهم ممن صنعوا فيلم (Fast & Furious) الأمر الذي منحه نظرة احترافية وروحاً مختلفة عما هو موجود في الساحة الخليجية.
وتدور القصة باختصار شديد حول منظمة أمنية (الموساد) ينتمي إليه شاب يدعى إلياس (يجسد دوره علي كاكولي) لديه إمكانية على التحدث بعدد من اللغات كما يمتلك مقدرة عسكرية رائعة، لهذا يُسند إليه مهمة جلب رهينة من إحدى الجماعات الإرهابية تدعى آمار (تجسد دورها ليلى عبدالله)، والسبب أنها تمتلك كمّاً من المعلومات عنهم وتهددهم بها».
وتابع دشتي: «هنا تبدأ الرحلة ما بين الاستلام من الإرهابيين وجلبها إلى المنظمة، إذ تراهم يوماً في الكوخ وآخر في القطار وما بين البر والبحر والغابة في أحداث مليئة بالتشويق والإثارة والحركة، كما يشوبها قليل من الرومانسية»، مضيفاً: «بالطبع خلال الحلقات سوف أوضح للمشاهد كيف أصبحت آمار رهينة مع إيجاد المبرر الدرامي لذلك وإيضاح ما الذي تريده هذه المنظمة منها وفق تسلسل سلس للأحداث».
وأكمل دشتي في قوله: «بالنسبة إليّ، أرى أن اختيار كلاً من علي وليلى ليكونا بطلي العمل كان صائباً تماماً، كونهما يمتلكان مقدرة تمثيلية وطاقة لا مثيل لها.
وعلى سبيل الذكر، وقبل بداية التصوير، حضّرت مع علي شخصيته لمدة شهر ونصف الشهر، وخلال المسلسل سيراه المشاهد وهو يتحدث اللغات العبرية والجورجية والإنكليزية والفرنسية، ومن أجل تقديمه للشخصية بصورة متكاملة التحق لمدة أسبوع بإحدى الدورات الخاصة بالرماية وتعلّم استخدام السلاح، لأنه فعلياً قام بإطلاق الرصاص الحقيقي في بعض المشاهد. أما ليلى، فسوف يراها المشاهد وهي تتكلم الإنكليزية إلى جانب تحدثها باللهجة اللبنانية مع أفراد عائلتها وأيضاً اللهجة الكويتية بحكم أنها تعيش في الكويت، وأقل ما يمكنني وصفها به أنها ممثلة (لهلوبة ومبدعة) وواثق من مقدرتها على إبهار المشاهدين».
يذكر أن العمل سيناريو وحوار فيصل البلوشي، «Producer» يعقوب الحزباوي، وبطولة مطلقة بين كاكولي وعبدالله بمشاركة نجوم من مختلف الدول العربية.
الراي