يضرب الجفاف شرقي إفريقيا، خاصة الصومال، بفعل تغير المناخ والتصحر وتصاعد أزمة المياه، مما يمثل تهديدا لحياة أكثر من 18 مليون شخص.
ووفقا للتقارير الخاصة بالأمم المتحدة، فإن إفريقيا هي القارة الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ، رغم أنها تسهم بنسبة 4 في المئة فقط من إنبعاثات الكربون العالمية.
حيث تشهد منطقة القرن الأفريقي أسوأ موجة جفاف منذ أكثر من 40 عاما، تمتد عبر منطقة شرق إفريقيا من إريتريا شمالا، مرورا بإثيوبيا وجيبوتي إلى الأطراف الجنوبية لكينيا والصومال
خولال 4 مواسم متتالية، كانت الأمطار شحيحة في أجزاء من الصومال وإثيوبيا وكينيا..