ترند

شجون وعبدالله عبدالرضا يجتمعان بـ “بيبي” في رمضان

بعد النجاح الذي حققه الفنان والمنتج عبدالله عبد الرضا من خلال مسلسل “ملاك رحمة” للفنانة شجون الهاجري، قررا استمرار التعاون بينهما من خلال أعمال فنية جديدة بالفترة المقبلة.

ويعكف الفنان عبدالله عبدالرضا من خلال شركته “كتويل” للإنتاج الفني على إطلاق عدة مشروعات درامية مختلفة على مستوى الشكل والمحتوى وفريق العمل، لكن أبرزها عمل جديد يشهد استمرار تعاونه مع الفنانة شجون ، التي استطاعت أن تلفت الأنظار بعودة قوية ومميزة من خلال مسلسل “ملاك رحمة” الذي حقق نسبة مشاهدة لافتة عبر المنصات.

ويجري حالياً التفاوض مع عدد كبير من النجوم، الذين سيشاركون عبدالرضا وشجون تجربتهما الرمضانية المقبلة، ومنهم الفنانون بشار الشطي وشوق الهادي، وغيرهما، والمسلسل من تأليف الكاتب أحمد العوضي ومن إخراج محمد سمير.

وأعرب عبد الرضا عن سعادته بهذا التعاون المثمر مع شجون وما بينهما من “كيمياء فنية”، ساعدتهما في تحويل نجاحهما بالمسرح، إلى المواجهة عبر الشاشة الصغيرة، مؤكداً أن شجون فنانة حقيقية وجميلة، لذلك كان النجاح حليفنا في مسلسل “ملاك رحمة”.

وأعرب عن شكره لشجون وكل فريق العمل، فهم أصحاب الفضل في هذا النجاح “وأعِدُ الجمهور أن يستمر هذا المستوى الدرامي الراقي في الأعمال القادمة”.

إلى جانب ذلك يعمل عبدالرضا على الانتهاء من مشروع درامي جديد يحمل اسم “انتقام”، وهو من تأليف نور البدري، وإخراج عباس يوسفي، وبطولة الفنانين عبدالله بوشهري ومحمود بوشهري وهند نزار العراقية، وغيرهم من الفنانين، فضلاً عن مشاركة عبد الرضا بطلاً في المسلسلين إلى جانب مهمته كمنتج العملين.

وفي أجواء فنية تتسم بالانتعاشة والصحوة مع عودة الحياة الطبيعية بعد جائحة كورونا، أعلن عبدالله عبدالرضا عن انطلاق عملين دراميين آخرين أحدهما بالتعاون مع المخرج أحمد عبدالواحد ويحمل اسم “اعتراف”، والثاني بعنوان “ميزان” ويتولاه المخرج محمد سمير في ثالث تعاون بينهما بعد مسلسل “ملاك رحمة” و”بيبي” لرمضان المقبل.

ويشارك في بطولة مسلسل “ميزان” نخبة من النجوم منهم خالد أمين وفيصل العميري وعبدالله التركماني وعبدالله الطراروة ود. شايع الشايع وعبدالله عبدالرضا، وشهد ياسين وناصر الدوسري ومنصور البلوشي وغيرهم من الممثلين، وهو من تأليف حبيبة العبدالله في أول تجربة لها بالكتابة الدرامية.

ويدور مسلسل “ملاك رحمة” في حقبة الثمانينيات من القرن الماضي، متناولاً قضية العنف الأسري واختلاق عادات وتقاليد لا علاقة لها بالمجتمع، وكيف تسببت تلك الأمور بتحول إنسان من شخص عادي إلى آخر عنيف، وهو من إخراج محمد سمير، وتأليف الكاتب أحمد العوضي، وإنتاج “إيغل فيلم”، بالتعاون مع “كتويل” للفنان عبدالله عبدالرضا، الذي شارك في البطولة إلى جانب شجون الهاجري وباقة من الفنانين منهم غدير السبتي ومرام البلوشي وعبدالله التركماني وشوق الهادي وحصة النبهان وأحمد العوضي وحسين الحداد، وتم تصوير العمل بين مواقع عدة، منها موقعان رئيسيان بالسالمية، الأول لوكيشن مستشفى، والآخر منزل قديم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: الجريدة الكويتية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى