دخلت المجموعة الافتتاحية من المتدربين الصيفيين في الجامعة الأميركية الدولية (AIU) في شراكة مع الشركات والمنظمات الرائدة، وأطلقت ما يتوقع أن يكون المنهج الأكثر صرامة القائم على الممارسة في المنطقة.
وأقامت الشركات البارزة في المنطقة شراكات استراتيجية مع «الأميركية الدولية»، وحضرت العديد من هذه الشركات والمنظمات البارزة اللقاء الوظيفي الأخير الذي استضافته الجامعة. وقال عبدالله رشيم من شركة علي عبدالوهاب التجارية: «نحن في هذا الحرم الجامعي الجميل للنظر إلى الطلاب، ونأمل أن يكون لدينا برنامج تدريب داخلي ومتدربون من هذه الجامعة».
وحصل 54 طالبا على تدريب داخلي وخارجي مرغوب فيه للغاية، وأقيمت شراكات جديدة مع قادة الصناعة. ووقع كبار القادة من الجامعة الأميركية الدولية والشركات الكويتية ذات السمعة الطيبة مذكرة تفاهم تهدف إلى إقامة شراكات ذات منفعة متبادلة، مما يسمح للطلاب بمشاركة وجهات نظرهم الجديدة في الشركات مع اكتساب خبرة صناعية لا تقدر بثمن.
ويمثل هذا التعاون إطلاق برنامج التدريب الصيفي المرموق للخدمات المهنية في «الأميركية الدولية». وصرح ممثل رسمي لشركة المطوع للهندسة: «نحن متحمسون حقاً لبدء شراكتنا مع (الأميركية الدولية) للتدريب على التصميم الداخلي».
وجاءت الشركات والمؤسسات الرائدة في المنطقة إلى «الأميركية الدولية» لتقديم فرص وظيفية مختلفة للخريجين الجدد.
وذكر أحد ممثلي شركة كايان للصناعات: «نتطلع للتعاون في اختيار بعض الطلاب للعمل معنا في برنامج التدريب الصيفي، مما يعزز عمل الطلاب، ويعطيهم صورة لما يحدث في الحياة الواقعية».
وتعكس هذه الشراكات الاستراتيجية السمة المميزة لمهمة «الأميركية الدولية» لتعزيز وتطوير المهارات القابلة للنقل التي تنتج «المبدعين».