شركة «آي بي إم» تطرح معالجاً جديداً
أطلقت شركة «آي بي أم» (IBM) معالجها الكمي الأحدث والأكثر تعقيداً، والذي يتميز بـ127 كيوبت، بالإضافة إلى إدخال العديد من التحسينات الرئيسية على تصاميم الرقائق السابقة.
ويعتبر المعالج الذي أطلقت عليه الشركة اسم «إيغل»(Eagle) ، نقطة تحول جديدة تنصب ضمن جهود الشركة لتطوير الحواسيب الكمومية على نطاق واسع. شريحة «إيغل» هي أولى شرائح الشركة التي تحتوي على أكثر من 100 كيوبت. ووفقاً لما ذكرته الشركة، فإن عدد الكيوبت المرتفع فيه، يجعله أول معالج كمومي متقدم جداً بحيث لا يمكن محاكاته على حاسوب عملاق كلاسيكي. وفقاً لما ذكره موقع siliconangle.
وتحتوي رقائق «كناري» (Canary) الكمومية القديمة التي أصدرتها «آي بي إم» على 5 كيوبتات. تبعتها سلسلة «فالكون» (Falcon) التي تحتوي على 27 كيوبت، ومعالج «همينغ بيرد» (Hummingbird) الذي ظهر لأول مرة العام الماضي، ويحتوي على 65 كيوبت.
من المقرر في العام القادم أن يتبع «إيغل»، معالج «أوسبري» (Osprey)، وهو معالج سيحتوي على أكثر من 400 كيوبت.
يعتمد معالج «إيغل» على ما يسمى بـ«تصميم الرقاقة الكمومية السداسية الثقيلة». ويهدف إلى تقليل أخطاء الكيوبت التي تعتبر من أكبر العوائق أمام الحوسبة الكمومية واسعة النطاق. وتعتمد رقائق «آي بي إم» الكمومية على تقنية كيوبت فائقة التوصيل.
وابتكار «إيغل» الآخر هو تقنية تسمى مضاعفة القراءة، ووفقاً لما ذكرته «آي بي إم» فإن هذه التقنية تقلل من كمية الإلكترونيات اللازمة لقراءة البيانات وكتابتها.
ولا تعمل رقاقة «إيغل» ولا حتى الرقائق الكمومية الأخرى التي أطلقتها «آي بي إم» في خوادم قياسية، بل داخل ثلاجة صناعية قوية.
تشكل الرقاقة الكمومية والثلاجة والمكونات الإضافية المختلفة المضمنة في الهيكل معاً جهاز كمبيوتر كمومي.
كانت شركة «آي بي إم» تبحث في هذا المجال منذ منتصف العقد الماضي، وأطلقت حاسوبها الكمومي الأول عن طريق الحوسبة السحابية عام 2016.