شركة التقدم التكنولوجي راعي رئيسي للحملة الوطنية للتوعية بسرطان عنق الرحم بتنظيم “سفيرة للمسؤولية الإجتماعية”
أعلنت شركة التقدم التكنولوجي عن رعايتها الرئيسية للحملة الوطنية للتوعية في سرطان عنق الرحم، تحت شعار”لا تديري ظهرك لسرطان عنق الرحم” والتي تستمر على مدار هذا العام تحت رعاية المكتب الإعلامي في وزارة الصحة الكويتية، وتنظمها سفيرة للمسؤولية الاجتماعية للعام الرابع على التوالي.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال الإستراتيجية والعمليات الدولية في التقدم التكنولوجي احمد جرادي، أن رعايتنا لهذا الحدث جاء من منطلق حرص الشركة على التواجد في الفعاليات التوعوية الطبية التي تهم شريحة شبابية كبيرة في المجتمع وشريحة السيدات، موضحا ان شركة التقدم التكنولوجي تستحوذ على العديد من الوكالات الدولية ذات العلامات الأشهر في العالم في المجال الطبي، من حيث الجودة والحداثة، كما توفر خدمات طبية عديدة فضلا عن الاتجار بجميع الأدوات والأجهزة والمستحضرات الطبية ومستلزماتها والمقاولات الخاصة بالمستشفيات والمختبرات والعيادات الطبية من البناء الى التسليم.
واكد جرادي في بيان صحافي، اثناء توقيع عقد الرعاية مع رئيسة اللجنة المنظمة مها البغلي، ان الفحص المبكر لهذا المرض من أهم العوامل للوقاية منه، مضيفاً بأنه ومن حسن الحظ أن الخلايا غير الطبيعية التي تحدث في عنق الرحم تمر بمراحل قبل أن تتحول إلى خلايا سرطانية، ويمكن التعامل معها بعدة طرق حسبما أوردت الاكتشافات الحديثة، مشيرا الى ان الطرق المثلى للوقاية الأولية هي العفة والمحافظة على حياة صحية سليمة، مع زيادة الوعي بين الناس ومن حسن الحظ ان المجتمع العربي محافظ بطبعه، إلا في بعض الأحيان والتي قد يكون تعدد الشركاء بالطرق الغير شرعية والذي يعُد السبب الرئيسي للمرض.
وتتطرق جرادي الى أهمية برامج التوعية بين المجتمع والناس والتي تحد من تزايد هذا المرض، إضافة الى التأكيد على فحص “الكشف المبكر” لاكتشاف هذه الخلايا في المرحلة، والتي تكون تحت اسم «Cervical Dysplasia» ويمكن علاجها، إذا وجدت، ذلك بواسطة الليزر أو الكي أو بعض الطرق الامنه الحديثة الاخرى.
وقال انة وحسب الخبراء فان الإصابة الأولى بهذا الفيروس تكون وغالباً في عمر الشباب عن طريق، فيما يبقى الفيروس لسنوات عديدة غير فعال حيث يتعايش بشكل سلمي، وبحسب الإحصائيات فان احتمالية الإصابة بهذا المرض ترتفع مع تعدد الشركاء في العملية الجنسية والتي هي من الأسباب القوية لانتقال الفيروس إضافة الى إهمال النظافة العامة أحيانا.
من جانبها قالت رئيسة الحملة ومدير شركة سفيرة للمسؤولية الاجتماعية مها البغلي ان الحملة تشمل التواجد في الأماكن المزدحمة المفضلة لدى الجمهور، وزيارة المدارس والجامعات كما فريق الحملة قام بزيارة عدد من المدارس والجامعات والمشاركة في مهرجانات التوعية المختلفة والمعارض الصحية ولقاءات في العديد من القنوات التلفزيونية المحلية والخليجية للتعريف بالحملة، حيث يقوم فريق الحملة بالتعريف وتوزيع منشورات التوعية على الجمهور ويحاضر عدداً من الأطباء المتخصصين من وزارة الصحة في ندوات متخصصة والتواجد والتفاعل مع الجمهور والإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم، كما يتبنى المكتب الإعلامي في وزارة الصحة، استخدام وسائل التوعية التي تعتمد على مواقع التواصل الاجتماعي وتستطيع هذه المواقع الوصول الى شريحة كبيرة من أفراد المجتمع، فيما أصبحت هذه المواقع هي المصدر الرئيسي للمعلومات خاصة بين الشباب وهم الشريحة المستهدفة.
وأوضحت البغلي ان الحملة انطلقت بداية من مايو 2014 ، ولاقت انتشارا واسعا وزيادة كبيرة في عدد الزائرين للمواقع، بسبب مشاركة شخصيات مشهورة في مواقع التواصل الاجتماعي والمدونين، إضافة الى الإعلانات والصور الفوتوغرافية والفديوهات المنتشرة، تتضمن رسائل توعية وحقائق وطرق الوقاية من مرض سرطان عنق الرحم، ويمتاز هذا العام بانتشار أوسع لبرامج التواصل ، كما يرعى الحملة رئيسيا بنك الكويت الدولي وشركة التقدم التكنولوجي.
