شركة نفط الكويت ترسي «توصيل الآبار» بـ 409 ملايين دولار
منحت شركة نفط الكويت رسمياً مشروع توصيل الآبار بقيمة 409 ملايين دولار إلى المقاول شركة سيد حميد بهبهاني وأولاده، وأعطت الشركة إشعارًا بالمضي قدمًا.
ويأتي الإشعار بعد سنوات من التعطل في مشروع المنبع النفطي الاستراتيجي في حقل الرتقة النفطي بالكويت.
وبحسب «ميد» تم منح العقد، المعروف باسم «11 نمطاً للابار»، في الأصل إلى المقاول المحلي بهبهاني وأولاده في 2019، ولكن كان هناك تأخير طويل قبل أن يتم إخطاره بالمضي قدمًا.
ويهدف المشروع إلى زيادة إنتاج النفط الثقيل في شمال الكويت بمقدار 60 ألف برميل من النفط يومياً (ب / ي) إلى 120 ألف برميل في اليوم.
يشمل نطاق المشروع ربط 402 بئر للنفط الثقيل في حقل نفط جنوب الرتقة بالرؤوس الحالية. وبموجب عقد منفصل، يتم توصيل الرؤوس بمحطة ساتلية أرضية (ISS) ومنشأة معالجة مركزية (CPF) لشحن النفط إلى حقل الخزانات الجنوبية في الكويت (STF).
ويتضمن المشروع بناء 11 نموذجا مع 402 بئر نفطية. ويتألف بلوك الآبار 2 من ستة أنماط، ويتكون مربع البئر 3 من خمسة أنماط.
وفي أحدث تقرير سنوي لها، قالت شركة نفط الكويت إن طاقتها الإنتاجية القصوى المستدامة انخفضت إلى 2.579 مليون برميل في اليوم اعتباراً من 31 مارس، بانخفاض 572 ألف برميل يومياً عن 2018.
من جانب آخر، حصلت شركة ويزرفورد انترناشيونال Weatherford International، ومقرها هيوستن، على عقد دعم التحول الرقمي لمصلحة شركة نفط الكويت وذلك مدة 3 سنوات.
ويركز العقد على دعم استراتيجية التحول الرقمي لـ«نفط الكويت» في منطقة شمال الكويت، ونشر «منصة التميز المؤسسي المتكاملة» في جميع عمليات شركة نفط الكويت، وفقًا لبيان نشرته Weatherford.
وبحسب «ميد» يشتمل العقد أيضًا على توفير أجهزة القياس والمراقبة في الوقت الفعلي، وتحسين الإنتاج، وضمان الآبار لتمكين شركة نفط الكويت من تحسين خطط الإنتاج وصيانة الآبار.
يذكر أن دول مجلس التعاون الخليجي ركزت بشكل متزايد على استراتيجيات الرقمنة لقطاعي النفط والغاز لديها خلال السنوات الأخيرة، حيث ان الاتجاهات التي أصبحت محوراً رئيسياً للاستثمار مع استعداد الشركات للمستقبل تشمل الرقمنة المتقدمة والاتصال والأتمتة.
وتعد تقنيات الرقمنة والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء (IoT) من المجالات الرئيسية التي تستثمر فيها كل من أرامكو وأدنوك، لمحاولة إطلاق العنان للكفاءات وإزالة الكربون من عملياتهما النفطية.