أظهر الفنان شهاب حاجيه نوعاً من عدم التفاؤل في ما يتعلّق بالدراما التلفزيونية خلال الفترة الحالية في ظل وجود فيروس كورونا، لافتاً إلى أنه لم يتلق أي عرض للمشاركة في أي عمل.
وقال حاجيه في تصريح لـ«الراي»: «حتى اللحظة لا يوجد أي جديد درامياً… (ماكو دراما ولا بلاليط)، وحتى إن أصبحت هناك عروض درامية، متى سيتم التصوير إن كانت التجمعات ممنوعة ولا توجد تصاريح لمباشرة أي تصوير بشكل رسمي. لذا، يمكنني القول إن الحال ركود إلى أبعد الحدود، ولا نعلم إلى أين نحن متوجهون في الفترة المقبلة».
وأردف حاجيه: «فعلاً فيروس كورونا المستجد أثّر بشكل كبير وواضح على واقع وحال الفن والدراما، بل إن تأثيره طال الاقتصاد العالمي بأسره. وللعلم، لو حصل وتم الاتفاق على أي أعمال مستقبلية، فأتوقع أن المنتج لدى تواصله مع الفنان سيفاوضه على الأجر (ما راح يدفع مثل قبل، والمبلغ راح يقل)».
وفي ما يتعلق بخشبة المسرح، قال: «مسرحياً، هناك تجهيزات لعمل مع الفنان طارق العلي، والذي كان المفترض أن يقدم في عيد الفطر الماضي، لكن حتى اللحظة لا يوجد تأكيد أين ومتى سيتم عرض المسرحية، هل ستكون في الكويت أو في دول الخليج، لأن الوضع حالياً هنا لا يسمح بذلك والمسارح مغلقة، مع هذا هناك تفاؤل أن تعود الحياة إلى سابق عهدها بعد مرور شهر أو اثنين».
ولفت حاجيه إلى أنه ينتظر عودة الحياة في الكويت إلى سابق عهدها وفتح جميع دور السينما، وذلك حتى يتسنى عرض الفيلم الكوميدي «25 يوم» الذي كان قد انتهى من تصويره قبل نحو 7 أشهر ماضية، وهو من تأليف وإخراج ناصر الجزاف وبطولته إلى جانب ياسر العماري، محمد الوادي، ناصر الجزاف وغيرهم من النجوم.
وتحدث عن تفاصيله بقوله: «الفيلم من النوع الكوميدي الطويل، وهو جاهز للعرض، لكن الجائحة حالت دون عرضه، ما جعله حالياً في صفوف الانتظار ريثما تعود الحياة إلى طبيعتها، وتسمح السلطات المعنية بفتح دور السينما في الكويت».
وتابع كاشفاً عن ملامح شخصيته في الفيلم: «في (25 يوم) أجسّد شخصية الأخ الأكبر الذي يقوم دائماً بمساعدة إخوانه الأصغر منه بعد وقوعهم بمشاكل عديدة (هم أساساً نصابين)، والمفارقة الكوميدية هنا أنهم خلال ذلك ومع تصاعد الأحداث وفق وتيرة متسلسلة وسريعة يكتشفون بأنني زعيم العصابة».