شوق الهادي: شوق الـ «فاشينستا» … لن تلغي كيان الممثلة
بعد ابتعادها عن الساحة الفنية لست سنوات لأسباب خاصة، عادت شوق الهادي إلى المشهد مرة ثانية، لكن هذه المرة ليس كممثلة كما اعتاد المشاهدون على متابعتها، بل اختارت أن تكون إطلالتها كـ«فاشينستا» وصلت بطموحها إلى العالمية، مواكبة آخر صيحات الموضة المحلية والعالمية.
وفي هذا الشأن، صرّحت الهادي موضحة أن ميولها الفنية ما زالت تنبض بالحياة في داخلها، بالقول: «لن أنكر ذلك أبداً، ما زال التمثيل هو هاجسي الأول والعمل الذي أعشق وأستمتع بمزاولته (للحين بداخلي طاقة فنية وايد، وودي أطلعها)، لكن منذ إعلاني قرار عودتي إلى الساحة الفنية قبل سنة تقريباً لم أجد الفرصة المناسبة لذلك.
وتابعت: أما مسألة كوني أصبحت (فاشينستا) واستطعت بمجهودي أن أصل إلى العالمية والتعاون مع كبرى العلامات التجارية، فإن ذلك لن يلغي بتاتاً كياني كممثلة أو يثنيني عن التواجد متى وجدت النص المناسب والشخصية التي من شأنها استفزازي.
واضافت: والحمد لله فإن علاقتي طيبة وجميلة مع جميع منتسبي المجال الفني، ولا أمتلك أي عداوات مع أحد، الأمر الذي من شأنه أن يسهّل ترشيح اسمي للأعمال الدرامية المقبلة التي سيتم التحضير لها بعد الانتهاء من جائحة كورونا».
وأوضحت الهادي: «صحيح، لا أنكر أن الساحة الفنية أصبحت مليئة بالوجوه الشابة من الزميلات الممثلات (الله يوفق الكل)، لكن البقاء فيها هو للأفضل ولمَنْ تمتلك الموهبة الحقيقية، خصوصاً أن الجمهور ذكي ويعرف مَنْ يتابع، وفي النهاية يبقى الاختيار للمشاركة في المسلسلات في يد الجهة المنتجة، وأيضاً لدى المخرج الذي يمتلك رؤيته الخاصة في بناء الصورة».
